قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور محمود خلوف، إن المشهد الحالي في الضفة الغربية، مشهد مؤسف ومربك ومرتبك، وإن البوصلة تنحرف بسبب عدم وجود حكمة لدى جميع الأطراف، على حد قوله.
كان الأهالي استطاعوا فك حصار الأجهزة الامنية لقائد كتيبة طولكرم محمد جابر (أبو شجاع) من إحدى مستشفيات المدينة، حيث كانت تحاصره أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في محاولة لاعتقاله.
وقبيل إخراج "أبو شجاع" من المستشفى، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية، كما ألقت أجهزة الأمن قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المحتجين على حصار القائد الميداني المطارد من الاحتلال.
فيما شهد مخيم بلاطة في نابلس أمس، استهداف القوات الإسرائيلية بعبوات ناسفة.
وتابع الدكتور محمود خلوف : "إسرائيل لم تبق شيئًا وعلى مدار الأربعين يوما الماضية، زادت الأمور سوءا بعد صدور أمر هدم والسيطرة على مواقع تصنف على أنها منطقة B، والسؤال هنا ماذا بقي للسلطة لكي تقوم ببعض المهام الأمنية، حسب اتفاقية أوسلو؟".
وأكد أن هناك مجموعات مسلحة تعمل تحت شعار "مقارعة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن السلطة لديها إشكالية مع تلك العناصر، حيث تقول إن جزء من الأشخاص عليهم قضائية جنائية كبيرة، وتنخرط في تلك الجماعات رغبة منها في الحماية، كما أن السلطة لن تسمح بوجود سلاح خارج أو مركبات مسروقة.
وطالب "خلوف" بإعلاء لغة العقل والمنطق، والابتعاد عن التراشق والتخوين والتحريض على الاعتداء على القوات الأمنية.
طالع أيضًا: الضفة الغربية والقدس| اعتقالات بمختلف المناطق واشتباكات بمخيم بلاطة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.