يحتفل العالم في الثامن والعشرين من يوليو في كل عام، باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، حيث يعتبر فرصة لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة المرض.
وتم اختيار هذا اليوم، كونه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروخ بلومبرغ الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث لقاح مضاد له.
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتور سيف أبو مخ، مدير قسم الأمراض الداخلية والكبد بإحدى المستشفيات، والذي قال إن الكبد يصاب بعدة أنواع من الفيروسات التي تتكاثر في خلايا الكبد، وجهاز المناعة يهاجم الخلايا المصابة بالفيروس ويقتلها، الأمر الذي يسبب تلف الكبد وتوقفه عن العمل.
وأضاف أن الأمر المطمئن أن الكبد يستطيع بناء نفسه، وعندما تموت بعض خلاياه تتجدد هذه الخلايا من تلقاء نفسها، ومن الممكن اللجوء لزراعة الكبد في بعض الأحيان، ليستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وقال الدكتور سيف أبو مخ إن علاج التهاب الكبد يتوقف على حالة المريض، وفي كثير من الأحيان خاصة في حالة التهاب A، قد يُشفى الشخص من الالتهاب بدون تدخل، أما في بعض الحالات ومع تقدم السن قد يكون الأمر يحتاج إلى تدخل علاجي.
كما نوّه إلى وجود بعض التطعيمات من التهاب الكبد الوبائي B، بينما فيروس C ليس له تطعيم، حيث يتوقف الأمر عند الوقاية ومحاولة منع حدوث العدوى.
طالع أيضًا: مرض بدون أعراض.. أسباب الإصابة بتشمع الكبد
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.