تحدث وائل أبو صالح، أحد أقارب الطفلة ألما فخر الدين، ضحية فاجعة مجدل شمس، إلى برنامج "بيت العيلة".
وقال إن ألما طفلة متفوقة ورياضية، وقلبها واسع، وإن أخواتها بالقرب منها وقت الحادث وجمعوا أشلائها، مثلما فعل عدد كبير من الأهالي مع أبنائهم.
وأضاف أن والد ألما لم يتعرف على جثتها من وجهها، وإنما من خلال سوار كانت ترتديه، وهو الآن متقبل الوضع ويستقبل العزاء، أما حالة والدتها "تحرق القلب"، على حسب تعبيره.
وتابع: "كل الأطفال الذين فقدناهم مميزين، ومعظمهم أولاد أقارب أو جيران، الأطفال في حالة صدمة ويسألون عن أقرانهم، والصدمة أصابت مجدل شمس بالكامل، ولا نتخيل أن أطفال يلعبون كرة قدم ببراءة ويموتون بتلك الطريقة، لقد كسروا قلوبنا".
وكان 12 طفلا وفتى لقوا مصرعهم في هجوم صاروخي استهدف قرية مجدل شمس، في هضبة الجولان يوم السبت الماضي.
طالع أيضًا| الشيخ سليم أبو جبل: نرفض إراقة أي قطرة دم باسم الانتقام لأطفال "مجدل شمس"
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.