قال الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة، إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو حدث كبير وضخم وزلزالي على المستوى الإقليمي.
وأضاف دراغمة، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن ما حدث سيكون له تأثير معنوي وسياسي في غزة، لكن تأثيره الأكبر سيكون على حركة حماس.
وأوضح أنه إذا استمرت الحرب، فإن حركة حماس ستفقد المزيد من قياداتها وقدراتها وسيضعف دورها في غزة ويتقلص دورها السياسي لا سيما أن جهات كثيرة لن تتعامل مع الحركة بعد مصادقة إسرائيل والولايات المتحدة على عمليات الاغتيال.
ويرى دراغمة أن السؤال الأهم الآن هو: "هل اغتيال هنية سيؤدي إلى إنهاء الحرب أم اشتعال حرب إقليمية؟"، واستدرك قائلا إن المفاوضات من أجل إنهاء الحرب لن تتوقف، وأن حماس لن تغلق أي نافذة تفاوضية قد تقود لإنهاء الحرب.
وأكد أن البعض يرى أن هذه العملية قد تقود إلى صورة نصر تبحث عنها إسرائيل لتنسحب من غزة بعد المآسي الأخيرة، والبعض الآخر يرى أنه قد تشتد الحرب لتصفية ما تبقى من قادة حماس.
وكانت حركة (حماس) أعلنت في بيان لها، ارتقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، فجر اليوم الأربعاء، وقالت إن هنية ارتقى إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران حيث كان يشارك في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
طالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.