قال المحلل والباحث السياسي الإيراني د. مهدي عزيزي، إن الحرس الثوري والجهات الأمنية الإيرانية، يجرون التحقيقات في حادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي تم اغتياله فجر اليوم الأربعاء، في طهران.
وأكد عزيزي، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن هناك جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني واللجنة الأمنية في مجلس الشورى للثورة الإسلامية، وهناك أخبار عن حضور قائد الثورة المرشد الأعلى علي خامنئي في جلسة أعضاء مجلس الأمن الوطني، لبحث كيفية الرد على الحادث.
وأوضح المحلل الإيراني أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن ملابسات الحادث، ولكن هناك أخبار أن الاستهداف جرى بصواريخ من خارج الأراضي الإيرانية، من المرجح أنها من جرف الصخر في الأراضي العراقية، على حد قوله، متوقعا أن يتم الكشف عن ملابسات الحادث وكافة التفاصيل الأمنية خلال الساعات المقبلة.
واعتبر عزيزي أن العمليات التي وقعت بالأمس في جنوب لبنان والعراق، كانت أرضية لهذا الاغتيال، الذي يعد انتهاكا سافرا للسيادة الإيرانية، وسيكون هناك رد "ليس مجرد كلام"، حيث أن هنية كان ضيفا سياسيا على إيران.
ونقل عزيزي عن قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، أن الرد هذه المرة سيكون أقوى من الردود الإيرانية السابقة على عمليات مشابهة، مرجّحًا أن الرد سيكون إيرانيا مباشرا وقد يكون أيضا من خلال حلفاء إيران.
طالع أيضا:
عادل شديد: مَن ذهب لاغتيال هنية يستدعي حربًا إقليمية مفتوحة لتوريط الأمريكان
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.