أمني
shutterstock

غالانت: لا نريد حرباً لكننا نستعد لكل الاحتمالات

عقب إعلان كل من حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، ادعى الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، أن تل أبيب "لا تريد الحرب ولكنها مستعدة لكل الاحتمالات".


قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، متطرّقاً إلى عملية استهداف القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء، إن "التنفيذ كان مركزاً وعالي الجودة ومحدوداً".

وأضاف غالانت، خلال جولة ميدانية التقى فيها جنوداً إسرائيليين: "لا نريد حرباً، لكننا نستعد لكل الاحتمالات. وسنقوم بعملنا على كافة المستويات".

ولم يعلق غالانت أيضا على اغتيال هنية ولكنه أشار إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن غالانت كان يتحدث إلى جنود منظومة الدفاع الجوي "سهم" في موقع لم تحدده.


حزب الله يعلق 


ولم يؤكد حزب الله حتى الساعة ارتقاء شكر، لكنه أقرّ بوجوده في المبنى الذي تمّ استهدافه بالغارة الإسرائيلية.

وقال حزب الله، في بيان صباح اليوم الأربعاء، "كما بات معروفاً، قام الجيش الإسرائيلي بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء، حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، ما أدى إلى ارتقاء عدد من المواطنين ‏وإصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى.‏ وكان القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها موجوداً في هذا المبنى".

وأضاف: "تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء نظراً لوضعية ‏الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".

اقرأ\ي أيضًا| 

بعد اغتيال هنية..3 جهات تتوعد بالانتقام

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.