بعد أن قامت السفارة التركية في تل أبيب بتنكيس العلم التركي، إعلانًا للحداد على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء الأخير، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باستدعاء السفير التركي في تل أبيب لمحادثة توبيخ ومساءلة شديدا اللهجة.
وقال كاتس: "إذا كان طاقم السفارة يريد إعلان الحداد على الإرهابي اسماعيل هنية، فليذهبوا إلى تركيا، ويعلنون حدادهم مع اردوغان، الذي يحتضن المنظمة الإرهابية حماس، ويدعم أعمال القتل والفظائع التي ترتكبها هذه المنظمة".
وقال كاتس إنّ "إسرائيل لن تقبل أي تعبير عن المشاركة بالحزن والعزاء على موت قاتل مثل اسماعيل هنية، الذي كان يرأس تنظيمًا إرهابيًّا مثل حماس، الذي ارتكب عمليات الاغتصاب والقتل في السابع من أكتوبر، وقاد صلوات شكر ودعا للقتلة بالنجاح، على خلفية صور الفظائع التي بثّت على شاشات التلفزة".
حجب الوصول الى الإنستغرام
قالت وسائل إعلام تركية إن وزارة الاتصالات حجبت تطبيق إنستغرام بعد حذف ملايين المنشورات التي تنعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية صباح اليوم الجمعة عن حجب الوصول إلى تطبيق إنستغرام، دون تقديم تفاصيل حول أسباب القرار أو مدته.