أوضح بيان الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت أن عملية إغتيال إسماعيل هنية تمت باستخدام مقذوف قصير المدى بوزن 7.5 كيلوغرام من خارج منطقة إقامة الضيوف.
ومشيراً إلى أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، خططت ونفذت هذه العملية.
وأكد البيان أن إسرائيل ستتلقى "عقاباً شديداً" في الوقت والمكان المناسبين، وأن الثأر لدماء هنية أمر حتمي. كما شدد على أن اغتيال هنية سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن المبنى الذي كان يتواجد فيه هنية كان يخضع لكافة التدابير الأمنية، معبراً عن شكوكه بشأن عدم اعتراف إسرائيل بأنها وراء هذه العملية.
تصريحات وزير الاستخبارات الإيراني
من جانبه، قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، أمس الجمعة، إن اغتيال هنية كان بتخطيط من إسرائيل وبضوء أخضر من الولايات المتحدة.
وأعرب خطيب عن أن "الاغتيال أعاد وحشية الكيان الصهيوني إلى الواجهة"، مشيراً إلى أن خسارة هنية أثرت بشكل كبير على محور المقاومة الإسلامية.
وكشف ممثل حركة "حماس" في إيران خالد القدومي، في وقت سابق، تفاصيل من زيارة هنية منذ لحظة وصوله الى لحظة اغتياله في العاصمة طهران.
وقال عن اللحظات الإخيرة: "في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد"، مشيرا إلى أنه "كان هناك وميض".
ردود الفعل الأمريكية
لم تصدر الولايات المتحدة تعليقاً رسمياً على الاتهامات الإيرانية، فيما نفى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أي علاقة لبلاده بالعملية أو الاطلاع عليها مسبقاً.
وطالع ايضا:
تقرير بريطاني: الموساد جند عملاء إيرانيين لتنفيذ اغتيال هنية