تحيي شفاعمرو في الرابع من آب/أغسطس كل عام، ذكرى ضحايا "مجزرة شفاعمرو"، التي وقعت قبل 19 عاما، وراح ضحيتها 4 فلسطينيين.
وفي هذا السياق كان لنا لقاء مع رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم في برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، والذي أكد أن شفاعمرو "كانت وما زالت تتذكر شهداءها وقتلاها الذين ارتقوا في الحادث الأليم على يد نتان زادة".
وأعلن خازم أنه سيتم إحياء ذكرى المجزرة في تمام الثامنة من مساء اليوم الأحد، في دوار الشهداء، بتوافق وتخطيط مع اللجنة الشعبية، حيث سيتم وضع أكاليل الزهور، بحضور ممثلي اللجنة الشعبية وأسر وعائلات الشهداء وبلدية شفاعمرو، وسيلقي ممثل عن كل منهم كلمة مختصرة إحياء لذكرى الضحايا.
ودعا رئيس بلدية شفاعمرو، كل أهالي المدينة للمشاركة، مؤكدا أنه بعد 19 عامًا "ما زلنا نحاول أن نتقبل ما حدث، أن يُقتل هؤلاء بدون ذنب لمجرد أنهم عرب".
وأعرب خازم عن مخاوف أهل المدينة من تكرار الجريمة مرة أخرى، قائلا "الخوف موجود بداخلنا"، مضيفا "طالبنا ونطالب الحكومة والمؤسسات الأمنية بحمايتنا كمواطنين، خاصة وأن الوضع العام غير مريح في ظل هذه الأجواء".
يُذكر أنه في 4 أغسطس 2005 كانت حافلة تقل عددا من العرب تمر في مدينة شفاعمرو وكان الجندي الإسرائيلي من أصل إيراني نتان زادة، داخل الحافلة فبدأ بإطلاق النار على الحافلة مما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين هم سائق الحافلة مشيل بحوث، ونادر حايك، والشابتين الشقيقتين التوأم دينا وهزار تركي، كما أصيب 15 آخرين، وعندما نفدت ذخيرة الجندي تمكنت مجموعة شبان من مدينة شفاعمرو من مهاجمته وضربه حتى الموت.
طالع أيضا:
الشمس تحاور بديعة شعبان؛ ناجية من مجزرة شفاعمرو: "ليس هناك تقدير للوجع الشفاعمري"