ارتقى 30 فلسطينيا في قصف للجيش على مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الجيش الإسرائيلي شنت غارات في محيط أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة أرض أبو غولة بمخيم النصيرات وسط القطاع، وشنّت طائرات عسكرية إسرائيلية غارة عنيفة في محيط الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وحول تلك الأخبار كان لنا لقاء مع الصحفية أمل حبيب، التي نقلت الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن في قطاع غزة، قائلة إن الطائرات تقوم مباشرة بقصف الخيام، وسط مناطق أغلبها أراض رملية، ما يجعل الوضع أكثر صعوبة، حيث تختفي عائلات كاملة تحت الرمال، وتتحول كل المناطق إلى جحيم ونيران تحرق أجساد الصغار والكبار.
اختراق المواثيق الدولية
وأضافت أمل حبيب في مداخلتها لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن "إسرائيل تخرق كل القوانين والمواثيق الدولية باستهدافها للخيام واللاجئين، حيث تستهدف المشافي والمراكز الطبية والمدارس، التي لم يعد المواطن يجد أمامه ملجأ سواها، لكنه يجد النيران فوق رأسه".
ولفتت حبيب إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، لاحظوا نمطا مختلفا، "وكأن القوات الإسرائيلية تقصف مدرسة تلو مدرسة ومركز إيواء تلو آخر بشكل منتظم".
وقالت إن الكثير من اللاجئين في الخيام قضوا ليلتهم على أرصفة الطريق بعد القصف الذي وقع بالأمس، وإن المدني الناجي من هذه المآسي، أصبح يتسائل "أين بإمكاني أن أذهب"، لأنه حتى الأماكن التي قالت إسرائيل اذهبوا إليها في الجنوب، "هي أكثر أماكن يتم بها قصف".
الأوضاع في شمال غزة
ووصفت أمل حبيب الصورة في شمال غزة، قائلة إنه لم يبق سوى بعض ملامح الشوارع، وأن أهالي المنطقة أصبحوا يضيعون فيها، بعدما ألفت عيونهم الدمار والركام، والقبور المتناثرة على جنبات الطريق، مضيفة أن من بقي من أهالي شمال غزة "ناجون كالموتى على قيد الحياة".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت مسجد الرضوان، شمالي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وأكدت السلطات الصحية في القطاع ارتقاء 1040 شخصا في هجمات قوات الجيش الإسرائيلي على المدارس منذ بدء الحرب.
اقرأ\ي أيضًا| قصف عنيف على دير البلح ومخيم النصيرات