أمني
الدكتور عماد عمر-خاص موقع الشمس

سياسي فلسطيني للشمس: مجزرة التابعين تؤكد استمرار إسرائيل بحرب الإبادة

علق الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، على قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة التابعين في قطاع غزة.


وقال عمر في تصريحات خاصة لموقع الشمس، إن الجيش الإسرائيلي مستمر بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ومجزرة مدرسة التابعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص خير دليل على ذلك وتؤكد عنجهية الجيش الإسرائيلي وهذه الحكومة المتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو ضاربة بعرض الحائط كل الجهود التي يبذلها الوسطاء من أجل إنهاء الحرب وإبرام صفقة تفضي إلى وقف لإطلاق النار.


المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية استمرار المجازر


وأكد عمر أن عشرات المجازر التي ترتكب يوميا بحق الفلسطينيين مستهدفة النساء والأطفال والمدنيين، وانتهاك إسرائيل كل القوانين والمعاهدات الدولية وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأمريكية بصفتها من توفر الدعم العسكري والعتاد لإسرائيل تحمل المسئولية تجاه استمرار هذه المجازر.


وتساءل عمر كيف لهذه الحكومة أن تتعاطى مع الجهود الدولية لإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية في ظل استمرار ارتكاب المجازر، والقتل المتعمد للمدنيين التي أصبحت نهجا لدى هذا الحكومة اليمينية المتطرفة يمارس ضد الفلسطينيين اينما كانوا في الضفة وغزة والقدس المحتلة.


ودعا عمر المنظمات الحقوقية سواء الدولية منها أو العاملة داخل الأراضي الفلسطينية لفضح هذه الجرائم ورفع دعاوى لملاحقة الحكومة الإسرائيلية وقادة الجيش الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.


100 شخص في القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين


وارتكب الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، هجومًا دامياً على حي الدرج شرقي مدينة غزة، حيث استهدف قصف عنيف مدرسة "التابعين" التي كانت تأوي نازحين خلال أداء صلاة الفجر.


وأسفر الهجوم، عن مجزرة أدت الى ارتقاء 100 شخص على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، وفقا للمعطيات الأولية.


اقرأ أيضا

الحرب على غزة لليوم 309| مجزرة إسرائيلية في مدرسة للنازحين خلال صلاة الفجر

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.