نفذت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات واسعة في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين وتفتيش عشرات المنازل.
ومن بين المعتقلين الصحافي حمزة زيود، والأسير المحرر عدنان أبو الرشيد من بلدة السيلة الحارثية، والشاب أيمن سامر مرعي من بلدة كفرذان غرب جنين.
وكما اعتقلت الأسير المحرر تامر رضوان خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية، والشقيقين عبد الناصر وعمرو محمود صلاح، وعمرو أحمد حمدان سيف، ومؤتمن صبيح سيف، ومحمد جمال فايز مسعود من قرية برقة قرب نابلس.
اشتباكات مسلحة مع مقاومين
اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدة مواقع.
واستهدف مقاومون حاجز الحمرا قرب طوباس، واندلعت مواجهات مسلحة خلال اقتحام مخيم العين بنابلس.
وكما أطلقت عبوة متفجرة محلية الصنع على جدار الفصل العنصري قرب عزون بقلقيلية.
وفي قرية بيت فوريك شرقي نابلس، أصيب أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال برصاص حي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للقرية.
اقتحامات وإصابات
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية دير ابزيع غرب رام الله، وأصابت شاباً في الفخذ خلال مواجهات.
وأصيب شاب آخر في السيلة الحارثية بعيار ناري في قدمه خلال مواجهات قرب جدار الفصل العنصري.
واستولى الجيش الإسرائيلي على تسجيلات كاميرات المراقبة في بيت فوريك وأطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين.
الاعتداءات الاستيطانية
في وقت لاحق، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة "بيت إيل" شمال البيرة، وأغلقوا الطرق الواصلة بين قريتي المغير وأبو فلاح بالسواتر الترابية.
وذكرت التقارير أن الاعتداءات تركزت في منطقة قريبة من بؤرة استيطانية تم إخلاؤها الشهر الماضي، دون تسجيل اعتقالات للجناة.
توسع العمليات العسكرية
في سياق متصل، وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية بالتزامن مع حربها على قطاع غزة، مما أسفر عن ارتقاء 620 فلسطينياً وإصابة نحو 5400 آخرين.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 131 ألف ضحية وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وطالع ايضا:
تصاعد التهجير والاستيطان في الضفة الغربية.. تقارير تكشف الأبعاد والأثار