قال الشيخ صفوت فريج، رئيس الحركة الإسلامية، إن هناك تقاسمًا للأدوار في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن نتنياهو رفض إدخال بن غفير إلى مجلس الحرب المصغر، لكن أعطى له صلاحية أن يستبيح كل ما له علاقة بالقدس والنقب والجليل ومدن الساحل.
وأوضح أن نتنياهو يتحمل المسؤولية كاملة لأنه منح "بن غفير" كل الصلاحيات، مقابل ألا يتدخل في الحرب على غزة، لكي لا يغضب الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن هناك ترقبًا كبيرًا لقرار وقف الحرب، وأن الأولوية القصوى أن يتوقف شلال الدماء في غزة.
كما تطرق إلى الحديث عن القدس، وقال إن القدس مُطبق عليها من الناحية الأمنية، وهناك ملاحقات أمنية وتضييقات، ومنع دخول المصلين للمسجد الأقصى.
وتابع: "دعوة شد الرحال محاولة على أرض الواقع لإثبات الملكية التي لنا نحن المسلمين، والذي يترك ما يملك لمن يعيث في الأرض فسادا، سيتوهم المفسد أنه يملك هذا المكان، رغم أنه مغتصب وسارق وعليه أن يغادر هذا المكان، نحن نتعامل بمسؤولية ونقوم بإرشاد الناس كيف يدخلون ولا نريد لأحد أن يتأذى خلال شد الرحال، لكي يعود إلى بيته بأمان، والإرشادات دائمًا تتجدد للمتطوعين، وهذه أولوية قصوى".
واستطرد: "هذه الحكومة ربما تكون أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل، لكنها قد لا تكون الأسوأ على الإطلاق، وربما ينتظرنا في المستقبل ما هو أسوأ منها، لذا فإن الفعل السياسي يجب أن يواجه بفعل سياسي حكيم ومؤثر يغير في المعادلة".
طالع أيضًا | رئيس مجلس الرينة المحلي يكشف تفاصيل تعرضه للتهديد من شاب