سياسة
shutterstock

تجديد احتجاجات الحريديم على تجنيدهم في الجيش

جدد متدينون يهود (الحريديم) في إسرائيل، اليوم الأربعاء، احتجاجاتهم على قرار الجيش الإسرائيلي والذي ينص على استدعائهم للتجنيد.


وقالت وسائل إلعام إسرائيلية إن "العشرات من المتدينين اليهود توجهوا في مسيرة احتجاجية الى قاعدة الون العسكرية في شمالي إسرائيل".

وأضافت أن "المتدينين اليهود اشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية بالقرب من القاعدة".


وأظهرت مقاطع فيديو متدينين يهود وهم يسيرون باتجاه القاعدة العسكرية، فيما الشرطة تمنعهم من الوصول إليها.

كما أظهرت مقاطع أخرى عددا من المتدينين عند مدخل القاعدة العسكرية واعتقال جنود لأحدهم.

وشرع الجيش الإسرائيلي في يوليو/ تموز الماضي بتوزيع استدعاءات لمتدينين من أجل الخدمة بالجيش.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نسبة الاستجابة من قبل المتدينين "متدنية للغاية".

وفي 6 أغسطس/ آب الجاري اقتحم متدينون يهود مركز تجنيد للجيش في وسط إسرائيل، احتجاجا على تجنيد طلاب المدارس الدينية.

وفي حينه أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، عددا من المتدينين وهم يتسلقون جدارًا أثناء اقتحامهم لمركز التجنيد في تل هشومير، فيما يلاحقهم أفراد الشرطة في أحراش تابعة لمركز التجنيد قبل إخراجهم منها.

ويشكل المتدينون (الحريديم) نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

اقرأ\ي أيضًا| الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إرسال إخطارات التجنيد إلى الحريديم الأحد المقبل

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.