ارتقى شابان فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون، بينهم طفلة وسيدة، فجر اليوم الخميس، إثر قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، تجمعا للفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الجيش مصحوبة بجرافة عسكرية المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، ودخلت مجموعة من الآليات العسكرية إلى المنطقة الشرقية المحيطة بمخيمي بلاطة وعسكر، إضافةً إلى المنطقة بقرب كلية هشام حجاوي.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر كان لنا حديث مع الصحافي الميداني من نابلس، حافظ أبو صبرا، الذي قال إن الاقتحام استمر لساعات طويلة، حيث بدأ بعدد كبير من الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة الشرقية في نابلس، ثم حدثت اشتباكات مسلحة وتم خلالها تفجير عبوات ناسفة.
وأضاف أبو صبرا أنه تم التصدي للهجوم من قبل الأذرع العسكرية المختلفة التابعة للمقاومة في نابلس مثل شهداء الأقصى وسرايا القدس وبلاطة، واستمر الأمر حتى وصلت طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة في وسط مخيم بلاطة أدت إلى ارتقاء شابين وأصابت 4 آخرين منهم أب وابنتها، بجروح دقيقة.
وأوضح الصحفي الميداني أن أحد الضحايا هو الشاب وائل مشة، والذي تم الإفراج عنه خلال صفقة التبادل في شهر نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أنه ثاني ضحية من المفرج عنهم يرتقي خلال أسبوع.
وأكد أبو صبرا أن القوات الإسرائيلية احتجزت مركبة إسعاف تقل مصابا بجروح خطيرة، وظلت تجري تفتيشا دقيقا، موضحا أنه لو كانت السيارة تحركت للمستشفى لكان من الممكن إنقاذ حياته.
وقال إنه منذ ساعات قليلة كان هناك انسحاب ظاهري للقوات الإسرائيلية من محيط الموقع، كما انسحب المستوطنون خلال ساعات الفجر المتأخرة عبر سياراتهم، مشيرا إلى أن عدد المقتحمين كان كبيرًا مقارنة بالمرات السابقة خلال الأشهر الأخيرة.
يُذكر أن اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس جاء لتأمين دخول حافلات إسرائيلية تقل مجموعات استيطانية إلى قبر يوسف لأداء طقوس تلمودية.
طالع أيضًا:
الضفة الغربية| ارتقاء شابين وإصابة عدة أشخاص في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة