يوآف إيتيئيل: تعيين ليفي جاء بسبب ولائه المطلق لبن غفير وسياسته
أعلنت لجنة التعيينات الرسمية مساء أمس، أنّه لا مانع قانوني أمام تعيين داني ليفي مفوضًا عامًا للشرطة، وهكذا تتذلل آخر الصعوبات أمام تعيينه الرسمي.
وكان ليفي قد تولى قيادة شرطة الساحل وتعامل مع كل الشباب العرب في الاعتقالات خلال الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات ضد الحرب على غزة، بقسوة مفرطة، كما تعامل مع المتظاهرين ضد الحكومة في أنحاء مختلفة من البلاد، بقسوة أيضًا.
وحول الموضوع، أجرينا صباح اليوم ضمن برنامج أول خبر، لقاء مع مراسل موقع والا الإخباري في منطقة حيفا، يوآف إيتيئيل، الذي قال إنّه ما زال هناك بعض المحطات قبل أن يصبح التعيين رسميًّا، ولكن العقبة الأساسية كانت لجنة التعيينات الرسمية، وقد تخطّاها التعيين بالأمس.
وقال إنّ غالبية مسيرته المهنية، قضاها ليفي في لواء تل أبيب، إلا أنّه أصح نائب قائد لواء القدس قبل ثلاث سنوات، وقبل سنة أصح قائد لواء الشاطئ، ومنه ارتقى ليصبح المفتش العام للشرطة، فيما يتضح أنّه جرى نتيجة ضغط وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.
وقال إن ليفي كان شخصيّة غير بارزة في الشرطة حتى قبل بضع سنوات، ولكن اختياره من قبل الوزير بن غفير، جاء بسبب وفائه وولائه الكبيرين لسياسة بن غفير في الوزارة، وربما كان المرشح المفضل على بن غفير منذ البداية.
وقال إنّ وضع الجريمة في البلاد كلها ليس مبشرًا بالخير، وليس فقط في اللواء الذي كان تحت قيادة ليفي، وهو لواء الشاطئ. وأضاف إنّ التدهور في الأوضاع في لواء الشاطئ لم يبدأ عندما أصبح ليفي قائدًا للشرطة هناك، بل بدأ قبله بكثير، واستمر معه.
وقال إنّ شرطة إسرائيل منذ انتهاء جائحة الكورونا، انشغلت في مواضيع شتى، مثل المظاهرات المختلفة المنتشرة في أنحاء الدولة، ولذلك لم يعد بإمكانها التركيز فقط في محاربة الجريمة، ليس فقط في المجتمع العربي، وإنما أيضًا في المدن اليهودية.