يعاني كثير من الأطفال من اضطراب فرط الحركة والنشاط وتشتت الانتباه، الأمر الذي يسبب القلق لدى الأهالي.
حول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع حكمية ياسين أخصائية نفسية مختصة بالصحة النفسية للأطفال، والتي قالت إن هذا الاضطراب يتضمن نوع من التزامن بين فرط الحركة، وبين تشتت التركيز.
وأشارت إلى صعوبة تحديد وتشخيص الحالة في سن صغير، حيث يعتبر كل الأطفال في سن صغير لديهم حركة زائدة ويعانون من التشتت.
وشددت على أنه لابد من الانتباه إلى الأمر في الوقت المناسب من أجل التوجيه للتشخيص الصحيح، والتعامل المهني السليم مع الحالة.
وتابعت: "اليوم هناك سمات يمكن ملاحظتها خاصة الأب والأم، مثل وجود نشاط زائد عن الحد، عدم التركيز في المعلومات، الاندفاعية".
وانتقدت أن بعض أولياء الأمور يتركون أطفالهم مع الهاتف لفترات طويلة لكي يحافظوا على هدوء حركته.
وتنصح أولياء الأمور بضرورة فهم طبيعة ابنهم، واستغلال نشاطه الزائد في ممارسة رياضة، أو تعلم عزف آلات موسيقية معينة يكون بها الكثير من الحركة.
طالع أيضًا | هل يؤثر ترتيب الطفل في الأسرة على صفاته الشخصية؟