أفادت تقارير إسرائيلية بسقوط قذيفة أطلقت من لبنان، مساء اليوم الأحد في منطقة بلدة عرب العرامشة الحدودية، وذلك دون تفعيل صافرات الإنذار للتحذير من هجوم صاروخي.
وقالت اليونفيل: "أصيب 3 من جنودنا بجروح طفيفة في انفجار قرب مركبتهم بمحيط بلدة يارين جنوبي لبنان".
وصرح المتحدث باسم اليونيفيل، في بيان، أن جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في دورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، مشيرا إلى أن تحقيقا بدأ لمعرفة ملابسات الحادث.
وأشار: "نذكّر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".
وفي سياق متصل، ارتقى شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية، صباح اليوم الأحد، في خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، جنوبي لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة شبعا ما أدى إلى إصابة شخصين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق الجليل الأعلى والبلدات الحدودية الإسرائيلية مع لبنان، صباح اليوم الأحد، جراء إطلاق صواريخ ومسيرات متفجرة من الأراضي اللبنانية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، سقطت صواريخ في مستوطنة "مرغليوت" في منطقة إصبع الجليل، ولكن لم يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت إصابة اثنين من جنوده، أحدهما بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على منطقة "مسكاف عام" بالجليل الأعلى شمال البلاد.
دعوات لبنانية لوقف التصعيد
طالب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمس السبت، بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على القرى والبلدات الجنوبية في لبنان.
وجاء ذلك خلال اتصال مع وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، حيث بحث الطرفان التصعيد الأمني في جنوب لبنان والحاجة لتكثيف الجهود لوقف العنف المتصاعد.
وعبر ميقاتي عن قلقه من أن استمرار دورة العنف قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
غارة إسرائيلية في النبطية
في وقت سابق استهدفت غارة إسرائيلية وادي الكفور في منطقة النبطية جنوبي لبنان، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم امرأة وطفلاها، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين.
وردا على هذا الهجوم الكبير على النبطية، أطلق حزب الله 55 قذيفة صاروخية تجاه الجليل الأعلى وسقط بعضها في مناطق مفتوحة بالجليل دون وقوع إصابات.
واندلعت بعض الحرائق في المنطقة وقوات الإطفاء عملت على إخمادها.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من مدينة صفد ومحيطها جراء سقوط الصواريخ.
وتأتي هذه الغارة في إطار سلسلة من الهجمات التي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شهدت تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وإسرائيل تترقب رد حزب الله المحتمل على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر في بيروت.
وطالع ايضا:
شبهات حول محاولة حزب الله استخدام طائرة مسيرة لتصوير منزل نتنياهو
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.