يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للأخ الأوسط.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع ساجدة زرعيني، عاملة اجتماعية مختصة ومعالجة زوجية وأسرية، ومأمورة قضائية لحماية القاصرين، والتي قالت إن الأخ الأوسط يمر بالعديد من الضغوطات، حيث لم يكن الابن البكر والفرحة الأولى، وفي نفس الوقت ليس هو الطفل الأخير و"آخر العنقود" كما يُطلق عليه.
وأضافت أن الابن الأول حصل على الشغف والفرحة، بينما الأوسط يحارب على موقعه، ويتعامل مع أهله الذين بنوا خبراتهم وكونوا العصارة الوالدية، بناء على التعامل مع الطفل الأول، والذي قد يختلف عنه تمامًا.
وتنصح الأهالي بأن يكون لديهم نضوجًا في التعامل مع أبنائهم، وألا يستعينوا بالموروث السابق في التربية والذي حصلوا عليه من أهلهم، بل بالتواصل الجيد مع الأبناء، والإنصات الجيد لهم، وتحسين الظروف النفسية المحيطة بهم.
كما تنصح بالتعامل مع الأولاد بأسمائهم، وليس فقط بترتيبهم، وإعطائهم الحب والتشجيع، وتنمية ثقتهم بأنفسهم.
ما هي السمات الشخصية المميزة في الأخ الأوسط؟
وقالت إن الابن الأوسط لا يحتاج إلى اهتمام زائد، بل يحتاج إلى من يضعه في قدره، حيث يتميز بأنه لديه قدرة كبيرة على التعبير من الناحية اللغوية ولديه مهارات اجتماعية وقدرة على التواصل مع الآخرين، ويستطيع التعامل مع الضغوطات.
وقالت إن الأخ الأوسط يولد في بيئة تنافسية، ليس كما الطفل الأكبر، أو الأصغر اللذان يحصلان على قدر كبير من الاهتمام بشكل تلقائي.
طالع أيضًا | هل يؤثر ترتيب الطفل في الأسرة على صفاته الشخصية؟