أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ليل أمس الأحد بمعلومات حول مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء تفجير شاحنة في جنوب تل أبيب، في حين فتحت الشرطة والشاباك تحقيقا في الحادثة.
أكدت مصادر في الشرطة تؤكّد انّ انفجار تل أبيب بالأمس، تم التخطيط له كعملية نوعية، وقالت هذه المصادر، إنّ طريقة تركيب العبوة، آلية تفعيلها، لم تظهر على مسرح العمليات منذ سنوات طويلة.
ويحاول جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، التعرف إلى المنفذ، والترجيح هو أنّه من منطقة نابلس.
وقالت المصادر، إنّ هدف العملية على ما يبدو، كان كنيسًا بمقربة من مكان الانفجار.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة وجهاز الأمن العام فتحا تحقيقا في خلفية الحادثة، ويفحصان إمكانية أن تكون العملية ذات دوافع "قومية تخريبية"، وهي توصيفات تطلق عادة على العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضحت شرطة تل أبيب أن القتيل في تفجير الشاحنة كان يحمل عبوة ناسفة، وأن حالة جثته تحول دون التعرف عليه لتحديد خلفية العملية.
ونقلت صحيفة معاريف عن الشرطة الإسرائيلية أن الانفجار في تل أبيب كان نتيجة عبوة ناسفة.