انطلقت عدة حملات لتوصيل مساعدات إلى سكان قطاع غزة في العديد من المدن والبلدات العربية، الأمر الذي يثير التساؤل حول دور مؤسسات المجتمع العربي في توفير إطار منظم لهذه الحملات.
وحول هذا الموضوع، قال رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم، إن هناك ثقة كبيرة في المتطوعين الذين يقطعون من وقتهم لمحاولة إيصال المساعدات إلى غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على اذاعة الشمس: "رأيت مجتمعنا بصغاره وكباره.. شعب بألف خير، ونحن كسلطات محلية عربية ليس لنا دور وإذا طلب منا فنحن مستعدون أن نكون جنودا".
وشدد على أن كل المؤسسات التابعة لبلدية سخنين والتي بإمكانها تقديم المساعدة ستقدمها، مضيفًا: "هذا أقل شيء يمكننا تقديمه".
غنايم: حملات المساعدة لغزة تؤكد أن بإمكاننا حل ظاهرة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي
وقال إن المشهد مشرف، ويدل على أن المجتمع ما زال بخير، مشيرًا إلى أن هذه الهبة الشعبية الكبيرة تدل على أنه بإمكاننا معالجة مشكلة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وأن نعود لنكون مجتمع محب ومتعاون.
وتابع: "عقدنا عدة اجتماعات لمناقشة ملف العنف والجريمة في المجتمع العربي، وفي بعض الأحيان طلبوا منا أن يكون الاجتماع سريًا، دون أن يكون هناك نتيجة، وكل ما نطلبه هو توفير الأمن والأمان".
وشدد على أنه في حالة عدم تخصيص ميزانيات للمجتمع العربي قبل بداية سبتمبر المقبل، لن يكون هناك حل سوى الإضراب، وعدم افتتاح السنة الدراسية في موعدها.