تستعد وزارة التربية والتعليم بكافة أذرعها لافتتاح السنة الدراسية في مدارس البلاد، بعد أقل من أسبوعين، خاصة في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد.
وحول هذا الموضوع أجرينا صباح اليوم ضمن برنامج أول خبر، لقاء مع مديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم، أورنا سمحون، التي قالت إن لواء الشمال في الوزارة يتعامل مع 82 سلطة محلية غير موجودة على خط المواجهة المباشر، وهناك فإنّ الوزارة جاهزة بالتمام والكمال لافتتاح السنة الدراسية، أما بخصوص السلطات المحلية الموجودة على خط المواجهة المباشر، وعددها 12 سلطة محلية، فالوزارة مستعدة مع كافة السيناريوهات الواردة، لافتتاح السنة الدراسية، على أمل أن يتدهور الوضع الأمني هناك، وفي حال حصول هذا الأمر، فهناك ترتيبات أخرى للتعامل مع الموضوع.
وقالت سمحون إنّ الوزارة والسلطات المحلية سوية على أتم الجاهزية لتقديم كافة الحلول والإجابات لموضوع افتتاح السنة الدراسية خاصة في ظل الظروف الأمنية الراهنة.
وقالت سمحون إنّ الأمور التي تتعامل معها الوزارة تتضمن سيناريوهات شبيهة للحدث الجلل الذي حصل في مجدل شمس، حيث كان الأولاد يلعبون بجانب مبنى آمن، ومع ذلك، ولأن وقت الإنذار في تلك المنطقة قريب من الصفر، حصل ما حصل، وقتل 12 طفلا في القرية، رغم وجود المبنى الآمن قريبًا منهم.
وأضافت، إنّ الوضع الأمني في كل مناطق خط المواجهة هو وضع معقد جدا، وتقوم الوزارة بجهود الحد الأقصى لافتتاح السنة الدراسية بشكل اعتيادي قدر المستطاع.
وواصلت، إنّ هناك مؤسسات تعليمية محصنة في مناطق خط المواجهة، ولكن ليست كل المدارس هناك كذلك، ولذلك فالوزارة تتواصل مع قيادة الجبهة الداخلية من أجل فحص الإمكانيات أمامها.
وأتمت سمحون إنّ الوزارة استثمرت مبلغ 140 مليون شيكل لتحصين مدارس في منطقة الشمال، وبالاضافة إلى ذلك تم نقل طلاب من قرى خط المواجهة التي تم إخلاؤها إلى مدارس أخرى جنوبية أكثر، ليندمجوا هناك في السنة الدراسية القريبة.