الحرب على غزة
shutterstock

يارون بلوم: حماس ستفتعل سببًا جديدًا للهجوم على غزة

::
::


تستمر المفاوضات حول وقف الحرب في غزة، وتبادل الأسرى والمختطفين، رغم الشعور العام لدى الدول المشاركة، بأنّ المفاوضات عالقة ولا تؤدي إلى أي مكان، وهناك مصادر تقول إنّ المفاوضات على وشك الانهيار التام.


وحول موضوع المفاوضات، أجرينا ضمن برنامج أول خبر، صباح اليوم، لقاء مع يارون بلوم، من جهاز الأمن العام في السابق، وشغل منصب منسق شؤون الأسرى والمحتجزين في الحكومة في السابق أيضًا.


وقال بلوم إنّ ما جرى في السابع من أكتوبر غيّر كل طريقة التفكير والتعامل في إسرائيل، خاصة مع وجود 109 مختطفين لا يزالون في قطاع غزة لليوم 320.


وتابع إنّه في المفهوم الإسرائيلي، بقاء المختطفين في قطاع غزة هو أمر غير مقبول، ولذلك فإنّ الهدف في المرحلة الأولى هو تحرير الأحياء من المختطفين، ومن ثم الجثامين. وأضاف أنّ هذا هو السبب الذي يجعل المفاوضين يريدون تحرير الأحياء أولا.


وأكمل، إنّ المفاوضات تتركز في تحرير المدنيين، وخاصة المسنين والأطفال منهم، ولكن هذا لا يعني أنّ الجنود غير مهمّين، فكل مختطف مهم لأهله، وللمفاهيم والقيم في إسرائيل.


وأضاف، إنّ حركة حماس، بكونها حركة إرهابية، لا تفكر مثلما تفكر الدول، نعمل على تحرير المدنيين الأحياء في البداية. وقال إنّ المفاوضات على مراحل، هي طلب من حماس، لأنهم يفهمون أنّ تحرير المختطفين الأحياء دفعة واحدة، سوف يبقيهم مع أوراق تفاوضية أقل.


ووصل إنّ الكرة الآن في ملعب المستوى السياسي الذي عليه أن يأخذ قرارًا بما يخص المفاوضات، فالمسؤولية كاملة، حتى عن ما حصل في السابع من أكتوبر، هي على أكتاف المستوى السياسي، ومن هنا على هذا المستوى أنّ يأخذ قراره سريعًا.


وأتم، إنّ لا مجال إلا لاستكمال الحرب بعد المفاوضات، لأن حماس بطبيعة تركيبتها هي منظمة إرهابية، وسوف تقوم بأعمال تضطر إسرائيل في النهاية إلى خوض جولات متجددة من الحرب في المستقبل حتى بعد استكمال المفاوضات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.