نفذت قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم وضواحيها، عملية عسكرية، حيث دارت اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين في محيط مخيم طولكرم.
وحاصرت قوات الجيش الإسرائيلي المخيم، وقصفت منزلاً في ضاحية أكتابا بقذائف الإنيرجا، ما أسفر عن ارتقاء الشاب عماد تيسير شريم البالغ من العمر 38 عاما، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ولمزيد من التفاصيل حول الوضع في طولكرم كانت لنا مداخلة مع الزميل الصحفي معين شديد ضمن برنامج "أول خبر"، وقال شديد إن العدوان على طولكرم متواصل لأكثر من 8 ساعات، وإن هناك دمار كبير لحق بالبنية التحتية خاصة الشوارع التي بدت وكأنها أراض زراعية.
وأضاف أنه تم تدمير شبكات الصرف الصحي والمياه والهاتف، وتم تفجير سلسلة عبوات ناسفة بجرافة إسرائيلية كانت متواجدة بالمنطقة، وجرت اشتباكات عنيفة، مؤكدا أن أصوات الانفجارات لم تهدأ طوال ساعات الليل.
وأكد معين شديد أن طائرات مسيرة هجومية أطلقت عدة صواريخ تجاه المخيم، كما أن طائرات الاستطلاع ما زالت تحلق، مضيفًا "كل شيء مستهدف الشجر والبشر والحجر".
وأوضح أنه تم الإبلاغ عن حالة إصابة متوسطة نُقلت لمشفى الشهيد ثابت، وأن القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفيات في طولكرم منذ اللحظة الأولى لاقتحام المدينة، وأنه أثناء مرور سيارات الإسعاف لنقل حالات مرضية عادية تم إيقافها والتدقيق في بطاقات هويات الطاقم والمرضى على متنها في طريقهم للمشفى.
كما حاصرت القوات الإسرائيلية منزلا في قرية أكتابا المجاورة لطولكرم، وسُمع دوي إطلاق نار وشوهدت ألسنة الدخان الأسود تتصاعد، ليتبين أنه تم إطلاق القذائف والأعيرة داخل المنزل، وإحراق سيارة.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية| 3 ضحايا في طولكرم واقتحامات تسفر عن إصابات