أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد حوالي 20 قذيفة صاروخية أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه منطقة صفد ومحيطها.
وجاء هذا الرد بعد إعلان حزب الله مقتل 6 من عناصره في غارات إسرائيلية منذ صباح اليوم.
وصرحت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، في غارات إسرائيلية على مناطق بجنوب لبنان.
وقد أعلن حزب الله مسؤوليته عن قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي بقاعدة عين زيتيم الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذا الهجوم جاء ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، استهداف "خلية" لحزب الله في بلدة طير حرفا، في جنوبي لبنانّ، في سلسلة غارات استهدفت مواقع اخرى للحزب على طول الحدود الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إن استهداف الخلية، تم بعد رصد إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
الخسائر البشرية في إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الخسائر البشرية في إسرائيل جراء الحرب بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن القصف الذي ينفذه حزب الله على شمال إسرائيل أسفر، حتى الآن، عن مقتل 44 شخصا، بينهم 24 مدنيا ومواطن هندي واحد و19 فردا من قوات الأمن.
ولفت الموقع الإسرائيلي، إلى أن أكثر من 270 شخصا أصيبوا جراء هجمات حزب الله، من بينهم 130 مدنيا و141 من قوات الأمن.
وأضاف الموقع أن هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع، حيث تشير البيانات إلى أن حزب الله أطلق في شهر يوليو أكثر من 1000 صاروخ على الجليل الأعلى، وحجم الحرائق التي تسبب فيها 8 أضعاف ما حدث في كارثة الكرمل.
الذعر الإسرائيلي يؤثر سلبا على إسرائيل
تابع الموقع: "لقد بدأ الذعر الإسرائيلي يؤثر سلبا على إسرائيل، ولن يتضح الضرر الكامل إلا في السنوات المقبلة".
وأوضح الموقع أنه في يناير، تم رصد 344 صاروخا أطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل، وفي يوليو، أطلق الحزب 3 أضعاف ذلك العدد، أي نحو 1091 صاروخاً، وهذا يعني أن الهجمات الصاروخية من الأراضي اللبنانية شهدت ارتفاعاً مطرداً منذ بداية العام، باستثناء انخفاض طفيف تم تسجيله في شهر يونيو.
وأعلن حزب الله أنه استهداف التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون.
وأضاف حزب الله أنه استهدف القاعدة الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.
ومن جانبه، أكد زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، أن التحديات في الشمال تفوق قدرة الحكومة الحالية التي لا تستحق الاستمرار.
واعتبر ليبرمان أن إطلاق مئات الصواريخ والمسيرات على الشمال دليل على عدم قدرة الحكومة على التعامل مع حزب الله.
وهاجم وزير الامن القومي إيتمار بن غفير، وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، قائلا: "وعدتم بإعادة لبنان إلى العصر الحجري وأنتم تعيدون الشمال إلى العصر الحجري".
وتابع بن غفير :"بدلاً من مهاجمتي على تويتر، ابدأ بمهاجمة حزب الله في لبنان".