أعلن المرشح الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور، البالغ من العمر 70 عاما انسحابه من سباق الرئاسة وتأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في خطوة قد تعيد تشكيل الديناميات السياسية في السباق الرئاسي.
وفي مؤتمر صحفي عُقد أمس الجمعة في ولاية أريزونا، أشار كينيدي، إلى أن استطلاعات الرأي الداخلية أظهرت أن استمرار حملته قد يؤدي إلى ضرر ترامب ومساعدة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف أن هذا التأثير غير واضح في استطلاعات الرأي العامة الأخيرة.
هجوم على الحزب الديمقراطي
هاجم كينيدي الحزب الديمقراطي، متهماً إياه بالانحراف عن قيمه الأساسية وتحوله إلى حزب "الحرب والرقابة والفساد".
وأوضح أنه كان ديمقراطياً في الأصل، لكنه قرر مغادرة الحزب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب توجهاته، مما دفعه للترشح كمستقل.
وأشاد ترامب بقرار كينيدي خلال خطاب في فينكس، ووصفه بأنه يشارك ترامب الرؤى بشأن مواجهة المؤسسة السياسية الفاسدة.
وأعلن ترامب عن خطط لتشكيل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في محاولات الاغتيال وكشف الوثائق المتبقية حول اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي.
وفي المقابل، عارضت غالبية أفراد عائلة كينيدي قرار دعم ترامب.
ووصفت شقيقة كينيدي، كيري، القرار بـ"الخيانة" للقيم العائلية، معبرةً عن استيائها من نهاية "حزينة لقصة حزينة".
توقيت القرار وتأثيره
جاء انسحاب كينيدي ودعمه لترامب في وقت متزامن مع خطاب حماسي من كامالا هاريس في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة.
وتأتي هذه التطورات قبل 10 أسابيع من الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يضيف عنصرًا جديدًا إلى السباق الرئاسي.
وطالع ايضا:
ترامب يحدد موعد مناظرته مع هاريس