عربي
نبيل العربى-صفحته الرسمية

مستشار بمفاوضات كامب ديفيد..من هو نبيل العربي رئيس الجامعة العربية الراحل

توفي اليوم الاثنين، السفير نبيل العربي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عن عمر ناهز 89 عاماً بعد صراع مع المرض.


ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن السفير العربي السياسي المخضرم في مفاوضات كامب ديفيد.


ولد نبيل العربي في مارس 1935.


تخرج العربي في كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصل على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.


بدأ مسيرته المهنية مستشاراً قانونياً للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.


دور بارز في المفاوضات بين مصر وإسرائيل


لعب دوراً كبيراً في المفاوضات بين مصر وإسرائيل والتي وُصفت بالحساسة حينها.


شغل العربي منصب سفير مصر لدى الهند ما بين عامي1981-1983، ثم تمّ تعيينه في منصب المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 1987 إلى 1991، قبل أن ينتقل إلى نيويورك في الفترة من 1991 وحتى 1999.


كما عمل العربي كقاضٍ في محكمة العدل الدولية بين عامي 2001 و 2006.


كان واحداً من بين فريق القضاة الذين أصدروا حكماً في يونيو عام 2004، بإدانة الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل واعتباره غير قانوني.


وثق العربي مسيرته الدبلوماسية في مذكرات نشرها بعنوان "طابا - كامب ديفيد، والجدار العازل"، وعرض فيها تفاصيل الاجتماعات والمحطات المهمة.


تولي حقيبة الخارجية المصرية في الفترة من 7 مارس 2011 وحتى 15 مايو من نفس العام.


في 15 مايو 2011، تم اختيار نبيل العربي كأمين عام لجامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسى، واستمر في منصبه خمس سنوات متتالية حتى 30 يونيو2016.


واتخذت الجامعة أثناء ولايته قرار إنشاء القوة العربية المشتركة في مارس 2015، وهو القرار الذي لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.


اقرأ أيضا

العالمي للتسامح والسلام ينعي الدكتور نبيل العربي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.