قررت الشرطة الإسرائيلية منع عرض فيلم "جَنين جِنين" للفنان محمد بكري في مسرح السرايا في مدينة يافا ومقر الحزب الشيوعي في وادي النسناس بمدينة حيفا.
وتم استدعاء مدير المسرح، محمود أبو عريشة، للتحقيق معه لمدة بتهمة "الإخلال بالأمن العام وانتهاك أمر قانوني"، قبل أن تقرر إخلاء سراحه.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية مع محمود أبو عريشة، والذي قال إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة بمنع عرض عمل فني في مسرح السرايا.
وأوضح أن الفيلم المزمع عرضه حديث الإنتاج وليس نسخة فيلم "جِنين جِنين" من عام 2002، الذي تدّعي الشرطة وجود قرار قضائي بمنع عرضه، لافتًا إلى أن الشرطة تفهمت الوضع، ولكنها رغم ذلك قررت منع عرض الفيلم في مسرح السرايا هذا اليوم.
وشدد على أن هذا النشاط كان محددًا منذ فترة طويلة، ولم يتواصل أحد مع المسرح بشأن منعه قبل الأمس.
واستطرد: "أعلمونا بقرارهم ولمحوا أنهم سيحضرون وسيغلقون المسرح بالقوة في تهديد مبطن، إذا قررنا العرض، قبل أن يتم التحقيق معي واتهامي بإخلال الأمن العام وانتهاك أمر قانوني".
واختتم حديثه قائلًا: "سوف نقوم بتقديم استئناف على قرار الشرطة، وفي حالة تمكننا من إلغاء المنع، سنقوم بتحديد موعد آخر لعرض الفيلم".
طالع أيضًا | ريم حزان: استدعائي للتحقيق بسبب فيلم "جَنين جِنين" هدفه الترهيب
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.