أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته تمكنت من تحرير محتجز في جنوب قطاع غزة يُدعى فرحان القاضي، كان قد اختطف في أحداث السابع من أكتوبر.
وحول هذا الموضوع كانت لنا في برنامج "يوم جديد"، مداخلة هاتفية مع الدكتور أحمد طيبي، عضو الكنيست، والذي قال إن "فرحان" ليس من رهط وإنما من كركور وهي بلد منزوعة الاعتراف.
وأوضح أنه كانت هناك الكثير من الضبابية في عملية الإفراج عنه، ومع الوقت ستنجلي الأمور، مشيرًا إلى المعيار المزدوج من قبل الإعلام الإسرائيلي في التعامل مع العرب بشكل عام ومع أهالي النقب تحديدا.
وتابع: "من الجيد أن يعود كل إنسان إلى بيته، لكن الوضع في النقب لم يتغير بعدما حدث بالأمس، وسط محاولات عزل فرحان عن واقع البدو كلهم من الإعلام الإسرائيلي."
وتطرق إلى الحديث عن المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن المسجد تحت التهديد منذ زمن بعيد، وليس في ظل الحكومة الحالية فقط، لافتًا إلى أن الوضع القائم تغير تدريجيا نحو الأسوأ، حيث زادت الاقتحامات والتصريحات المتطرفة في الفترة الأخيرة.
طالع أيضًا | محافظ جنين: وضع السواتر الترابية "نذير شؤم" بأن العملية الإسرائيلية قد تطول.. وهذا عقاب جماعي
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.