في عالم تتزايد فيه التحديات الصحية، يبقى سرطان الثدي واحدًا من أكثر الأمراض التي تثير القلق بين النساء.
ومع ذلك، في خضم هذه المخاوف تكمن فرصة ذهبية قد تفرق بين الحياة والموت الاكتشاف المبكر.
فتخيلي أن فرصة الشفاء قد تكون في متناول اليد إذا ما تم الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
لكن، ماذا لو كانت هناك علامات خفية قد لا تدركها الكثير من النساء؟ علامات قد تكون المفتاح لإنقاذ حياتك أو حياة من تحبين. في هذا المقال، سنكشف عن هذه العلامات غير الشائعة التي قد تنذر بوجود سرطان الثدي
أهمية الاكتشاف المبكر في علاج سرطان الثدي
أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير. التأخير في اكتشاف المرض يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان فرص ثمينة لإنقاذ حياة المصابات.
الفحص الطبي الدوري يُعد ضرورة لكل سيدة وفتاة، خصوصًا للسيدات اللاتي تجاوزن الأربعين عامًا. هذا الفحص يسهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن أي تغيرات قد تشير إلى وجود سرطان الثدي.
علامات غير شائعة لسرطان الثدي
فيما يلي نُسلط الضوء على بعض العلامات غير الشائعة التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي:
1- تغير شكل وحجم الثدي
تغير في شكل الثدي أو حجمه، بالإضافة إلى احمراره وظهور كتل، هي علامات تستدعي الانتباه.
حتى في حال عدم وجود ألم، فإن أي تغيير في حجم أو لون الثدي، خاصة إذا كان مصحوبًا باحمرار وتورم، يستلزم إجراء الفحص الطبي فورًا.
2- زيادة سمك وتجعيد بشرة الثدي
الشعور بأن بشرة الثدي أصبحت أكثر سمكًا وتجعيدًا، بحيث تشبه قشرة البرتقال الخشنة، يُعتبر مؤشرًا يجب عدم تجاهله.
3- اختفاء بروز الحلمة للداخل
من بين العلامات التي قد تشير إلى سرطان الثدي هو اختفاء بروز الحلمة وانقلابها للداخل.
يُقدر أن 7% من النساء اللواتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي عانين من هذه الحالة، حيث يبدأ الأمر بتورم الحلمة ثم انقلابها للداخل، مصحوبًا ببعض الألم وتغير في شكلها.
4- خروج إفرازات غير طبيعية
ظهور إفرازات أو سوائل من حلمة الثدي دون الضغط عليها، خاصة إذا كانت تحتوي على دماء ومن ثدي واحد فقط، يُعتبر علامة تحذيرية تستدعي الفحص الطبي الفوري.
طالع أيضًا