في الأيام الأخيرة، تصدرت ماريا كاري عناوين الصحف ليس بسبب إنجازاتها الفنية أو ظهورها في المناسبات البارزة، بل نتيجة تعرضها لهجوم قاسٍ وغير متوقع عقب وفاة شقيقتها.
حيث كشف أصدقاء "أليسون" شقيقة ماريا كاري عن مفاجآت تتعلق بأمنيتها الحزينة قبل وفاتها، ووجهوا انتقادات للمغنية العالمية لعدم تقديمها الدعم في أيامها الأخيرة.
تفاصيل أمنية أليسون الأخيرة
كانت أليسون، شقيقة ماريا كاري المنفصلة عنها، تأمل في إصلاح علاقتها المتوترة مع شقيقتها الصغرى، النجمة العالمية، خلال أيامها الأخيرة وهي على فراش الموت.
وصرّح ديفيد بيكر، صديق أليسون ووكيل الرعاية الصحية، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن العائلة كانت على علم بأن أليسون تقيم في دار رعاية للمسنين خلال الشهر الماضي، وذلك في شقتها
الواقعة في بلدة كوكساكي الصغيرة، نيويورك، والتي تبعد 24 ميلاً فقط جنوب ألباني.
المزاعم حول قطيعة العلاقات
وأضاف بيكر أن ماريا لم تحاول أبداً التواصل مع شقيقتها المحتضرة، مشيرًا إلى أن أليسون كانت تشعر بالجرح بسبب تعامل والدتها وماريا معها.
رغم أن مشاعرها تجاه والدتها كانت دائمًا مختلطة، لكنه أكد أن أمنيتها الأخيرة كانت أن تتمكن على الأقل من إجراء محادثة مع ماريا.
كما أكد بيكر أن ماريا لم تتواصل مع أليسون أثناء وجودها في دار رعاية المسنين، بينما زارها أبناؤها الأربعة البالغون في شقتها في كوكساكي خلال الشهر الأخير.
بيان ماريا كاري
حيث أعلنت ماريا كاري يوم الاثنين عن وفاة والدتها باتريشيا وشقيقتها أليسون، حيث أكدت في بيانها: "لقد تحطم قلبي بعد أن فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي، وللأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت شقيقتي حياتها في نفس اليوم".
وأضافت: "أنا ممتنة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الأخير مع والدتي قبل وفاتها، أقدر حبكم ودعمكم واحترام خصوصيتي خلال هذا الوقت الصعب".
تفاصيل مؤلمة حول تعامل ماريا مع أختها
كانت ماريا صادقة بشأن انفصالها عن شقيقتها الكبرى، التي كانت تعاني من إدمان المخدرات لسنوات.
في مذكراتها لعام 2020، تحت عنوان "معنى ماريا كاري"، وصفت أليسون بأنها "أختها السابقة"، وزعمت أنها حاولت إقناعها باستخدام المخدرات و"أصابتها بحروق من الدرجة الثالثة" عندما كانت في سن المراهقة.
وكتبت ماريا في مذكراتها: "عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، أعطتني أختي عقار الفاليوم، وعرضت عليّ ظفرًا صغيرًا مليئًا بالكوكايين وحاولت بيعي لقواد".
وأكملت "هذه الصدمات كانت مؤلمة للغاية، لذلك أقول دائمًا إنني في الثانية عشرة من عمري إلى الأبد، وما زلت أعاني من تلك الفترة".
أوضحت ماريا كاري أنها اتخذت قراراً نهائياً بإبعاد أليسون عن حياتها، وأكد ديفيد بيكر أن "القطيعة كانت مؤلمة جداً لأليسون".
وأضاف صديق أليسون: "كان الأمر مؤلماً للغاية لأن ماريا وصفت أليسون بأنها أختها السابقة، كانت أليسون تجلس مع ماريا وتعتني بها".
وأردف: "وعندما ظهرت هذه المعلومات، لم تستطع أليسون تصديق أن ماريا فعلت ذلك، خاصةً أنها لم تكن تتحدث إليها، ولكنها في نفس الوقت كانت تقف في موقف صعب تجاه أليسون".
عانت أليسون من إدمان المخدرات وعملت في مجال الدعارة في نيويورك لتغطية نفقاتها، وفي عام 1990، تم تشخيص إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية، لكن بيكر يشكك في دقة هذا التشخيص.
استمرت صحة أليسون في التدهور، وتم القبض عليها في عام 2016 في سوجيرتيز، نيويورك بتهمة ممارسة الدعارة.
طالع أيضًا
حذفت علم فلسطين: مجلة أمريكية تعتذر عن التلاعب بصورة فنان عالمي