أعلن رئيس منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، ران ايرز، بالأمس، الإضراب في أول أيام السنة الدراسية القريبة، الأحد الأول من سبتمبر، وذلك في أعقاب وصول المفاوضات بين منظمة المعلمين، ووزارتي المالية والتربية والتعليم إلى طريق مسدود.
وحول موضوع الإضراب، أجرينا صباح اليوم ضمن برنامج يوم جديد، لقاء مع منشيه ليفي، رئيس اتحاد مديري المدارس، الذي قال إنّ اضراب المعلمين المتوقع هو إضراب شرعي وصادق.
وقال إنّه منذ العام 2007 لم يحصل إضراب للمعلمين في جهاز التعليم. وقال إنّ المسؤولية عن هذا الإضراب المبرّر تقع على عاتق شخصين يمكن إدانتهما بأنّه لأول مرة منذ العام 2007 يعلن المعلمون إضرابًا في جهاز التعليم، هما وزير المالية الذي يدعم القطاعات التي تخصه، بتسالئيل سموتريتش، الذي يريد تفكيك منظمة المعلمين فوق الابتدائيين كجزء من مشروع القضاء على العمل المنظم، ووزير التربية والتعليم يوآف كيش، وزير التعليم الأكثر فشلا في تاريخ إسرائيل، لأنه لا يفهم أنّ أهم ثروة في التعليم هي المعلمين والمدراء، وهو يعمل بشكل منهجي على القضاء على التعليم الرسمي العلماني في البلاد.
وقال ليفي إنّ المعلمين فوق الابتدائيين يعملون منذ سنتين ونصف بدون اتفاق عمل جديد، وهو الأمر الذي أوصلهم إلى نقطة الإعلان عن الإضراب.
ودعا ليفي رئيس الحكومة إلى التدخل بشكل فوري في النزاع، من خلال أخذ موضوع المفاوضات بين الوزارتين والمعلمين إلى يديه، بهدف وقف الإضراب المعلن، والذي إذا خرج إلى حيّز التنفيذ، سوف يكون إضرابًا طويلًا جدا.
وقال إنّ غالبية المدراء يرفضون تعيين المعلمين باتفاقيات عمل شخصية، لأنّ هذا سوف يخلق نوعين من المعلمين، وطبقتين غير متساويتين من المعلمين، وبهذا سوف يخلق نزاعًا وخلافًا بين المعلمين من هذين النوعين، مما سوف يسبب عدم الاستقرار في المدارس.
وقال إنّ نقابة المعلمين، الهستدروت، أخطأت عندما وقعت على اتفاقية مع الوزارة، تشمل السماح بتعيين معلمين وفق اتفاقيات عمل شخصية، لأنها وقعت في الفخ الذي نصبته لها وزارة المالية التي تحاول تطبيق أجندة منظمة كوهيلت اليمينية التي تحاول تشكيل نظام اقتصادي اجتماعي يميني محافظ.
اقرأ\ي أيضًا| وزير التربية والتعليم يهدد معلمي الثانويات: "علاوات الأجور ستُلغى إذا أضربتم"
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.