سياسة
shutterstock

"الكابينت" يصدق على البقاء بمحور فيلادلفيا

المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يصدق على البقاء في محور فيلادلفيا رغم معارضة يوآف غالانت.


نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن "أعضاء المجلس الوزاري المصغر قرروا التصديق على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا"، مشيرين الى ان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت عارض قرار إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا بإطار صفقة محتملة.


وكشفت الصحيفة، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال خلال اجتماع المجلس إن سبب مأساة 7 تشرين الاول كان عدم السيطرة على المحور".




من جهة أخرى يستمر الجيش الإسرائيلي في حربه المدمرة لليوم الـ 329، مستهدفًا المنشآت المدنية والمنازل بشكل ممنهج وأصدر يوم أمس أوامر جديدة بالإخلاء للسكان في مناطق إضافية جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة.


نتنياهو يطلب وزراءه لاجتماع في "محور فيلادلفيا"


ورفض رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لاعتبارات أمنية.

وبحسب القناة 12 الخاصة، فإن نتنياهو طلب من الشاباك بحث إمكانية عقد اجتماع "الكابينت" في فيلادلفيا، ووصول الوزراء إلى هناك في ناقلات جند مدرعة.


الطلب غير المعتاد لنتنياهو "جاء بهدف إقناع وزرائه من خلال معاينتهم للوضع عن كثب بأهمية البقاء في فيلادلفيا ضمن أي صفقة مع حماس"، وفق ذات المصدر.


وكان نتنياهو قد أضاف بقاء الجيش الإسرائيلي بالمحور الذي يفصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية، كشرط لإبرام صفقة مع "حماس" لوقف القتال وتبادل الأسرى، وهو ما رفضته الحركة.


وأشارت القناة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار رفض طلب نتنياهو "لاعتبارات أمنية، ولأن جلب الوزراء سيتطلب إعدادا وتأمينا غير مسبوقين في منطقة حرب".


اقرأ\ي أيضًا| تقدم في محادثات القاهرة.. خلافات حول محور "فيلادلفيا"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.