الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة لليوم 330| عشرات الضحايا خلال قصف مكثف على مناطق سكنية في القطاع

دخلت حرب غزة يومها الـ330، مع استمرار القصف الحاد على مختلف أنحاء القطاع، وقالت مصادر طبية إن 41 فلسطينيا ارتقوا جراء قصف الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.


وأعلنت وسائل إعلامية أن 19 شخصا ارتقوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في مخيم النصيرات وسط القطاع منذ فجر اليوم.


وارتقى 9 فلسطينيين جراء استهداف مدفعية الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو يوسف غربي النصيرات وسط قطاع غزة.


وأشارت مصادر إعلامية، أن المنزل يؤوي نازحين وطواقم أجنبية وعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


وفي الجنوب، أفادت وسائل إعلامية بارتقاء 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورة اللوت جنوبي خان يونس.


وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.


وارتقى 4 مواطنين وأصيب عدد آخر، فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة العصار جنوبي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.


وانتشلت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية، ضحية وعددا من الإصابات جراء استهداف الجيش الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة “نصار” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.


 وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً يستهدف مناطق سكنية وأحياء في قطاع غزة.


الجيش الإسرائيلي ينسحب من خانيونس ودير البلح

انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق في خانيونس ودير البلح بالجنوب والوسط، وذلك بعد 22 يوماً من التوغل في خانيونس.


وكشف الأهالي عن دمار هائل لحق بمئات المباني السكنية والمنازل والبنية التحتية نتيجة القصف وأعمال التجريف، وعُثر على جثامين لبعض الضحايا المتحللة جزئياً وأخرى تعرضت للتلف من الحيوانات.


تعثر جهود التهدئة

 تشير المصادر الفلسطينية والعربية إلى تلاشي الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مع عدم إحراز أي تقدم في جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة.


 وازدياد التوتر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


وقد تأزمت الأوضاع أكثر في ظل عدم تحقيق أي تقدم في جولة المفاوضات الأخيرة التي عُقدت في الدوحة، وتمسك رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بعدة "خطوط حمراء"، أبرزها محور فيلادلفيا.


خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية

أثارت مسألة تمسك نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا خلافات حادة مع وزير الأمن يوآف غالانت، حيث وصل الخلاف إلى حد الصراخ خلال مناقشة في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت".


ويدفع غالانت نحو التوصل إلى اتفاق، مبرزاً خيار إسرائيل بين البقاء في المحور أو استعادة الأسرى والمحتجزين، بينما يصر نتنياهو على عرقلة التوصل إلى اتفاق.


وطالع ايضا: 

استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.