دخل إضراب عام في البلاد صباح الاثنين حيز التنفيذ، والذي قد دعت إليه نقابة العمال (الهستدروت) لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" فورا.
ووفقًا للمصادر، عم الإضراب أنحاء إسرائيل بعد تظاهرات ضخمة شارك فيها 770 ألف شخص في عدة مدن بينها تل أبيب، مساء الأحد، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مطار "بن غوريون" الدولي مغلق أمام حركة الطائرات المغادرة التزاما بالإضراب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة قدمت التماسا إلى المحكمة العليا من أجل إلغاء الإضراب.
وأضاف إعلان نقابة العمال العامة (الهستدروت) الإضراب، زخماً كبيراً للاحتجاجات التي كانت قد تراجعت في الآونة الأخيرة، وهي النقابة التي تضم العديد من المؤسسات تحت مظلتها، ليشمل إضراب اليوم جهات في مجالات وقطاعات عدة، منها أجسام في قطاع الصحة، والتربية والتعليم، والسلطات المحلية، والمواصلات، وغيرها، للمطالبة بإبرام صفقة مع حركة حماس.
وصرّح رئيس الهستدروت أرنون بن دافيد، أمس الأحد، لدى الإعلان عن الإضراب: "وصلت إلى نتيجة بعد حديثي إلى عدة أشخاص وضباط، أن الصفقة لا تتقدّم بسبب حسابات سياسية. قررت أنه يجب التوقّف عن التخلي عن المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة) والنازحين، والاقتصاد، أريد إيقاف الشرخ في المجتمع الإسرائيلي.
ردًا على قرار الإضراب..سموتريتش يهدد
وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش: "في اللحظات الصعبة، ومدّ يد العون لتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، ودعم الشركات وجنود الاحتياط، فرئيس الهستدروت في الواقع يحقق حلم السنوار، وبدلا من تمثيل العمال الإسرائيليين فهو يختار أن يمثل مصالح حماس".
وأضاف: "لقد أعطيت تعليمات لقسم الرواتب في وزارة المالية، بأن أي شخص يضرب، لن يحصل على راتبه، ويسعدني أن أرى أن هناك سلطات محلية لا تتفق مع قرار رئيس الهستدروت".
وفي محاولة لمنع هذا الإضراب، كتب وزير المالية إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، يطلب منها تقديم طلب عاجل إلى محكمة العمل للحصول على أمر قضائي بمنع الإضراب.
اقرأ\ي أيضًا| الأكبر منذ اندلاع الحرب.. آلاف الإسرائيليين يشاركون في مظاهرات احتجاجية