انطلق اليوم، العام الدراسي الجديد، في المدارس التي لا تعمل أيام الآحاد، بما أنّ اليوم الأول للمدرسة كان أمس الأحد. وتزامن اليوم الأول في هذه المدارس مع إضراب نقابة المعلمين، وهو جزء من إضراب شامل في البلاد، دعت إليه نقابة العمال العامة (الهستدروت) لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" فورا.
وفي ظل هذا الإضراب، يخوض طلاب الصف الأول، تجربتهم المدرسية للمرة الأولى، في أجواء ليست احتفالية كما يفترض أن تكون.
وللتعرف على تجربة طلاب الصف الأول، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" حديثا مع والدة إحدى طالبات الصف الأول، السيدة ميساء زعبي، والدة الطفلة "ليان".
وقالت ميساء زعبي إن اليوم كان مختلفًا، وشعروا خلاله بنوع من المشاعر المختلطة، مؤكدة أن الفرحة لم تكن كاملة وبها نوع من الغصة.
وأكدت أنها لم تخبر طفلتها الصغيرة بحقيقة الأمر، وفضَّلت إخبارها بأن اليوم الدراسي سينتهي مبكرًا، فقط لأنهم في الصف الأول ولأنه أول يوم.
وكان عضو إدارة نقابة المعلمين موفق خلايلة، قد أوضح في تصريحات لإذاعة الشمس، أن الإضراب العام شمل قطاعات عديدة، ونقابة المعلمين انضمت لهذا الإضراب بطريقتها وهي العمل جزئيا حتى الساعة 11:45.
وكانت محكمة العمل اللوائية في تل أبيب، أمرت بإنهاء الإضراب. ودخل قرار المحكمة حيّز التنفيذ في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم.