أكد الدكتور إبراهيم الأبرش، أن لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مخطط واضح حتى من قبل السابع من أكتوبر، بإعادة ترتيب الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
وأضاف في تصريحات هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الحديث عن محور فيلادلفيا باعتباره العقدة في المنشار، هو أكاذيب ومناورات من نتنياهو.
وتابع: "نتنياهو يضع العقدة في المنشار في كل جلسة مفاوضات، ويتجاوزها إلى عقدة أخرى، والآن يتحدث عن محور فيلادلفيا وهي محاولة لتعطيل المفاوضات ومساعدة الإدارة الأمريكية على التهرب من وعودها، أنها تريد أن تجد حلا إنسانيا لوقف الحرب، والحقيقية هي أنه لا يمكن لحرب بهذه الشراسة، وتستمر لمدة 11 شهرا، ألا تتوقف بسبب محور فيلادلفيا".
ويرى "الأبرش" أن سيطرة حركة حماس على محور فيلادلفيا طوال السنوات الماضية، كان يسهل عليها إدخال الأموال والأشخاص، لافتًا إلى أن هذا المحور يضم طرفين، الأول فلسطيني، والآخر مصري.
واستطرد: "هناك مبالغة في الحديث عن محور فيلادلفيا، لأن نتنياهو لو كان صادقًا لعاد إلى الآلية التي تم وضعها في عام 2005، ويكون هناك إشراف مباشر أو غير مباشر، ويمكن التحكم بالأمر بطريقة غير التي يقترحها نتنياهو، وبالتالي هذا المحور ليس العقدة الحقيقية".
وشدد على أنه منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، حدثت العديد من التغيرات في البعد العسكري والأمني في العلاقة بين مصر وإسرائيل، وجزء كبير كان بالتنسيق والتفاهم بين الدولتين، لمنع دخول مسلحين وحفظ الأمن على الحدود.