عالمي
shutterstock

ميتا تحسم قرارها بشأن شعار "من النهر إلى البحر"

علقت لجنة الرقابة في شركة ميتا، على سياسة الشركة الأم لـ"فيس بوك"، لبعض العبارات التي يختلف عليها الآراء حول التضامن مع الفلسطينيين.


وقالت لجنة الرقابة في شركة ميتا، إنه لا ينبغي للشركة الأم لـ"فيس بوك"، أن تزيل تلقائيا عبارة يرى البعض أنها تظهر التضامن مع الفلسطينيين، ويرى البعض الآخر أنها مؤيدة للعنف ضد اليهود.


من النهر إلى البحر بين مؤيد ومعارض


وأوضحت لجنة الرقابة التي تعمل بشكل مستقل، اليوم الأربعاء، أن عبارة "من النهر إلى البحر" لها معان عديدة، وبالتالي لا يمكن اعتبار استخدامها في حد ذاته ضارا أو عنيفا أو تمييزيا.


وتشير هذه العبارة إلى نهر الأردن والبحر المتوسط، اللذين تقع بينهما إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وكثيرا ما يتم ترديد هذه العبارة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.


معادية للسامية وتدعو للقضاء على إسرائيل


فيما يري منتقدو العبارة إنها "معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل"، بينما ترفض مجموعات أخرى هذا التفسير.


وأعلنت الرئيسة المشاركة للجنة الرقابة باميلا سان مارتن، أن السياق أمر بالغ الأهمية، ومجرد إزالة الخطاب السياسي ببساطة ليس حلا، يتعين أن يكون هناك مجال للنقاش، خاصة خلال أوقات الأزمات والصراعات.


ميتا ترحب بمراجعة لجنة الرقابة


وأوضحت لجنة الرقابة الممولة من شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية، أنها توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد أن راجعت ثلاث حالات تتعلق بمحتوى نشره مستخدمون مختلفون على فيسبوك يحتوي على هذه العبارة.


من جانبها، قالت شركة ميتا في بيان لها: "نرحب بمراجعة اللجنة لتوجيهاتنا بشأن هذه المسألة، وفي حين يجري تطوير جميع سياساتنا بمراعاة السلامة، فإننا نعلم أنها تأتي وسط تحديات عالمية ونسعى بانتظام للحصول على مدخلات من خبراء خارج ميتا، بما في ذلك لجنة الرقابة".


اقرأ أيضا

"ميتا" تكشف عن محاولات اختراق لحسابات أميركية وتتهم مجموعة إيرانية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.