البث المباشر
يستمر الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة على مدن وبلدات الضفة الغربية لليوم التاسع على التوالي، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين في عدد من الأحياء، وعمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء، بارتقاء 33 فلسطينيا وإصابة نحو 140 آخرين في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي، ما يرفع حصيلة الضحايا في محافظات الضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 685 قتيلًا فلسطينيًا، ونحو 5700 جريح.
ارتفاع عدد الضحايا في طوباس إلى 6
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بارتفاع حصيلة الشهداء في طوباس إلى 6، بعد تسلم طواقمه جثمان الضحية 17 عاما من قوات الجيش الإسرائيلي على مدخل مخيم الفارعة.
وأكد الهلال في بيان، أن طواقمه تعاملت كذلك مع إصابة حرجة جدًا، وإصابتين بالأطراف السفلية، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي ما زالت تقتحم مخيم الفارعة.
الهلال الأحمر يتسلم ضحية
وصرحت جمعية الهلال الأحمر في بيان لها، بأن طواقمها الطبية استلمت قتيلًا فلسطينيا، من الجيش الإسرائيلي، على مدخل مخيم الفارعة، بعد منع طواقم الهلال من إسعافه.
ونوه الهلال الأحمر إلى أن الضحية، وهو فتى في الـ 17 من عمره، ويدعى ماجد أبو زينة، كان قد أصيب على مدخل النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر، "وجرى نقله إلى المستشفى".
الجيش الإسرائيلي ينسحب من كافة مناطق طولكرم
أكدت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت وبشكل كامل من كافة مناطق طولكرم ومخيماتها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تصعيده المستمر في أنحاء الضفة، من خلال حملات التوغل والاعتقالات، مما أسفر عن ارتقاء نحو 683 فلسطينيا حتى اللحظة.
كتائب شهداء الأقصى تستهدف جرافة "D9" في مخيم الفارعة
أفادت كتائب شهداء الأقصى باستهداف جرافة من طراز D9 في مدخل مخيم الفارعة بعبوة "الخالد" شديدة الانفجار، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
في المقابل، استهدفت طائرات عسكرية إسرائيلية مخيم الفارعة جنوبي طوباس.
حملة اعتقالات
كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيليّ منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء، 30 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى مواطنين احتُجزوا رهائن، وفقاً لمؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.
ومنذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة، جرى اعتقال أكثر من 180 فلسطينياً، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية.
اقرأ\ي أيضًا| نابلس ترسل شاحنات إغاثية إلى مدينة جنين
