اجتمعت لجنة المستخدمين والمرافقات في رهط مع إدارة البلدية لطرح مشكلة تقليص نسبة من وظائف المرافقات بسبب الضائقة المالية التي تعاني منها البلدية.
وحول هذا الموضوع أجرينا لقاء ضمن برنامج أول خبر، مع سامي القريناوي، رئيس لجنة المستخدمين في بلدية رهط، الذي قال إنّ الاجتماع مع إدارة البلدية، كان برفقة نقابة العمال العامة، الهستدروت، لبحث قرار تقليص نسبة من وظائف المرافقات في الحضانات بسبب هذه الضائقة المالية الخانقة، وعبّرنا خلال جلستنا عن رفضنا لتقليص 30 في المائة من وظائف المرافقات في الحضانات، وهي حصة البلدية من رواتب المرافقات، بينما تدفع وزارة التربية والتعليم النسبة المتبقية من رواتبهم.
وقال القريناوي، إنّ مبلغ مشاركة البلدية في رواتب المرافقات يبلغ 18 مليون شيكل سنويًّا، وذلك لأن عدد المرافقات في الحضانات في مدينة رهط يزيد عن 800 مرافقة.
وقال القريناوي إنّهم في جلستهم كانوا واضحين بأنّهم في لجنة المستخدمين لن يقفوا إلى جانب البلدية في خطوتها هذه، في مقابل فئة المساعدات في الحضانات المستضعفة أساسًا.
وفي السياق ذاته، أجرينا ضمن برنامج أول خبر، لقاءً مع المحامي نضال حايك، مدير عام جمعية "محامون من أجل إدارة سليمة"، الذي قال إنّهم في الجمعية لم يروا خطة الإشفاء التي اقترحتها البلدية، ولكن في المجمل فالإشكال هو في عملية توظيف الموظفين، في هذه الحالة توظيف المساعدات، ولكن من الممكن أن تكون هناك إشكاليات أخرى في السياق، وللأسف نرى في العديد من سلطاتنا المحلية الكثير من التعيينات والتوظيفات الكثيرة، وخاصة في فترة الانتخابات، ولا يبلغ هؤلاء بأنّ هذا التوظيف قد يكون غير قانوني، أو يكون منوطًا بميزانيات من أطراف أخرى قد لا تحصل عليها البلدية.