سياسة
shutterstock

بلينكن: 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم التوصل إليها ولكن هناك قضايا عالقة

أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه عقبات حرجة، على الرغم من الاتفاق على 90% من بنودها.


وقال بلينكن إن القضايا المتبقية تتعلق بملفات حساسة مثل إطلاق الرهائن وممرات حدودية، مضيفاً أن واشنطن تواصل العمل مع شركائها، خاصة قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق نهائي.


إطلاق الرهائن ومحور فيلادلفيا

أشار بلينكن خلال مؤتمر صحفي في هايتي إلى وجود خلافات عالقة، منها ملف "محور فيلادلفيا" (صلاح الدين) الذي يقع على الحدود بين غزة ومصر، والذي يُعدّ إحدى النقاط الخلافية بين إسرائيل وحركة حماس.


وكما تتضمن الخلافات كيفية تنفيذ تبادل الأسرى بين الجانبين، حيث تشترط إسرائيل عدم الإفراج عن بعض المعتقلين الذين تطالب بهم حماس.


واشنطن تضغط لإبرام اتفاق

شدد بلينكن على ضرورة التوصل لاتفاق بين الطرفين، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستطرح المزيد من الأفكار على طاولة المفاوضات في الأيام المقبلة، مضيفاً أن على الجانبين تحمل المسؤولية لتحقيق تقدم في هذه الملفات العالقة.


وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن تنقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل".


حماس تدعو لضغط أميركي على إسرائيل

من جهتها، طالبت حركة حماس الولايات المتحدة بضرورة ممارسة "ضغط حقيقي" على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن انحياز واشنطن لإسرائيل يعيق التقدم.


وفي ذات السياق، أكّد رئيس وفد حماس المفاوض خليل الحية، في بيان للحركة، أن على الإدارة الأميركية اتخاذ خطوات فعلية لدفع نتنياهو نحو الالتزام بالتفاهمات السابقة.


ضغوط داخلية على نتنياهو

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً متزايدة من الداخل، خاصة بعد العثور على جثث ستة أسرى إسرائيليين في نفق بغزة.


ومن بين 251 شخصا احتجزوا خلال هجوم حماس، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.


ورغم تصاعد الاحتجاجات الداخلية، أكّد نتنياهو في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأميركية أن التوصل لاتفاق قريب ليس واقعياً في الوقت الحالي، مضيفاً أن إسرائيل تسعى لضمان عدم تسليح غزة مجدداً عبر إيران.



تبادل الأسرى والعقبات

من أبرز النقاط العالقة في المفاوضات هو عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل أسير إسرائيلي تحتجزه حماس.


وأشار نتنياهو يوم الأربعاء الماضي إلى أنه من النقاط التي تتعثّر حولها المفاوضات عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في مقابل كل أسير ستفرج عنها حماس، ورفض إسرائيل الإفراج عن بعض المعتقلين الذين تطالب بهم حماس.


وأكدت حماس أن تمسك نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يُستخدم لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، يعقّد المفاوضات. 

وطالع ايضا: 

الحرب على غزة لليوم الـ336..ارتقاء العشرات ونسف مناطق بحي الزيتون

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.