يستمر تصويت الجزائريين في الخارج، منذ الإثنين الماضي وحتي اليوم الجمعة، لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وتشرف على تنظيم الانتخابات في الجزائر، السلطة المستقلة للانتخابات عبر تنظيم القوائم الانتخابية، وتحديد مراكز الاقتراع والمشرفين عليها.
فتح صناديق الاقتراع داخل الجزائر..غداً
ومن المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع للناخبين داخل الجزائر، البالغ عددهم 24 مليون ناخب، غداً السبت.
وأكدت سلطة الانتخابات الجزائرية أن الاستعداد للإنتخابات بدأ قبل أسابيع طويلة، من خلال تجهيزات المقار الإنتخابية، وتعيين المشرفين على الانتخابات.
وقال منسق سلطة الانتخابات في ولاية الجزائر مولود بن ناصف، في تصريحات صحفية سابقة، في الجزائر العاصمة بلغ عدد الناخبين أكثر من 1.9 مليون ناخب، وأعددنا لهذا الغرض جوانب اخرى متعلقة بممارسة المواطن حقه السياسي.
25 ألف عنصر من الحماية المدنية لتأمين الانتخابات
وفي السياق ذاته، أعلنت الحماية المدنية، أنها وفرت أكثر من 25 ألفا من عناصرها لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وجهزت أكثر من 800 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى 761 شاحنة إطفاء.
وتقوم هذه الفرق بزيارة مراكز الاقتراع قبل فتح الصناديق، للوقوف على مدى جاهزيتها، والحرص على مطابقتها لشروط السلامة المنصوص عليها قانونا.
من هم المرشحين الـ3 في انتخابات الجزائر
ويتنافس الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون، مع الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني شريف، والاشتراكي يوسف أوشيش، على كرسي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية الحالية.
ويعد الرئيس الحالي تبون البالغ من العمر 78 عاما المرشح الأوفر حظا، بين المرشحين الثلاث.
كما يحظى تبون بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية المكونة من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين.
أبرز المعلومات عن المرشحين الآخرين
عبد العالي حساني شريف يلغ من العمر 57 عاما، هو رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية منذ سنة.
وهو مهندس أشغال عمومية ونائب سابق في البرلمان في المدة 2007 الى 2012.
أما المرشح الثالث يوسف أوشيشي الأصغر سناً بين المرشحين ويبلغ من العمر41 عاما.
صحفي سابق وعضو في مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان.
يمثل حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر وله معقل تاريخي في منطقة القبائل.
قاطعت جبهة القوى الاشتراكية الانتخابات الرئاسية في الجزائر منذ عام 1999.
اقرأ أيضا
الفصائل الفلسطينية توقع "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية