سياسة
shutterstock

بن غفير يطالب بتوسيع أهداف الحرب لتشمل القضاء على التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية

وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مطالباً بتوسيع أهداف الحرب على غزة لتشمل القضاء على حركة حماس والتنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.


المطالبة بتوسيع العمليات لتشمل الضفة الغربية

في رسالته، أشار بن غفير إلى ما وصفه بـ"الوضع الخطير" الذي أدى إلى اندلاع الحرب على عدة جبهات، مؤكداً أن جبهة الضفة الغربية (التي يسميها "يهودا والسامرة") تشكل تهديداً كبيراً.


وأوضح أن "حركة سكان السلطة الفلسطينية مسموح بها في الطرقات بشكل حرّ، فيما تعززت قوة التنظيمات الإرهابية في هذه المناطق بشكل ملحوظ".


الارتفاع في العمليات المسلحة

أكد بن غفير أن التنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية شهدت زيادة في عمليات التفجير والهجمات، مستشهداً بحادثة إطلاق النار الأخيرة التي وقعت يوم الأحد في معبر ترقوميا وأسفرت عن مقتل ثلاثة أفراد من الشرطة الإسرائيلية.


وطالب بن غفير بأن يتم اتخاذ قرار استراتيجي خلال الاجتماع المقبل للكابينيت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية) بضرورة القضاء على التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية كجزء من أهداف الحرب.


وأكد على الحاجة إلى استخدام "أدوات نافذة فورية" لتحقيق هذا الهدف.


موقف الجيش الإسرائيلي

تأتي تصريحات بن غفير في وقت ينفي فيه الجيش الإسرائيلي أنباء عن إنهاء عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها المعلنة.


وتتزامن هذه التطورات مع استمرار التوترات الأمنية في كل من غزة والضفة الغربية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العمليات العسكرية الإسرائيلية والتصعيد المستمر في المنطقة.


وطالع ايضا: 

بن غفير يدعو مجددا لوقف المفاوضات مع حركة حماس

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.