شهدت الانتخابات الرئاسية الجزائرية، اليوم السبت، إقبالًا متوسطًا من الناخبين على مراكز الاقتراع بمختلف الولايات.
ويتنافس على منصب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، 3 مرشحين هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة "مجتمع السلم" عبدالعالي حساني شريف، بالإضافة إلى رئيس الجزائر الحالي الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية.
24 مليون جزائري ينتخبون رئيساً جديدا
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في الجزائر، أن عدد الناخبين بلغ أكثر من 24 مليون جزائري من بينهم 23.486.061 ناخب بالداخل، ويبلغ عدد مكاتب التصويت في الاستحقاق الرئاسي قرابة 63 ألف مكتب بالداخل.
وأوضحت هيئة الانتخابات الجزائرية، أنه بإمكان الناخبين والناخبات الذين لا يحوزون بطاقة الناخب ممارسة حقهم الانتخابي عبر مكاتب التصويت المُسجلين بها من خلال تقديم وثيقة إثبات هويتهم.
ووفقًا لإعلان الهيئة، بلغت نسبة التصويت بالداخل حتى الواحدة ظهرًا 13.11%، فيما بلغت نسبة التصويت بالخارج في الفترة ذاتها 16.18%.
المرشحون الثلاثة يدلون بأصواتهم
كما أدلى المرشحون الثلاثة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، حيث أدلى المرشح حساني شريف بصوته في المدرسة الابتدائية "كروش سليمان" ببئر خادم في الجزائر العاصمة، فيما أدى المرشح الرئاسي يوسف أوشيش، واجبه الانتخابي بمدرسة الشهيد "محمد السعيد مزياني" بولاية وزو.
وأدى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وزوجته واجبهما الانتخابي بمدرسة "أحمد عروة"، بولاية الجزائر العاصمة.
تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة
وقال تبون في تصريحات تليفزيونية عقب الإدلاء بصوته إن "الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم العربي والإفريقي والمتوسطي، وبلادنا في مرحلة مفصلية، لأن من سيفوز سيواصل مشوارًا مصيريًا بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل لنقطة اللارجوع في التنمية الاقتصادية وبناء ديمقراطية حقيقية".
وأكد تبون أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة، والفرسان الثلاثة كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة للغاية، قائلا: "أتمنى الخير للوطن العزيز، وأن تكون الجزائر منتصرة".
اقرأ أيضا