الحرب على غزة
الحرب في غزة-shutterstock

الهلال الأحمر يحذر من نقص إمدادات الوقود في غزة وشمالها

يشهد قطاع غزة نقص حاد في مخزون الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإسعاف والعيادات الطارئة والخدمات الإغاثية.


وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن محافظتي غزة وشمالها تواجهان نقصا حادا في مخزون الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإسعاف، والعيادات الطبية الطارئة، والخدمات الإغاثية، وسط مخاوف من خطر التوقف الكامل.


نقص حاد في الوقود منذ 3 أسابيع


وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له اليوم، أن فرق الجمعية في المحافظتين تعاني نقصا حادا في إمدادات الوقود منذ 3 أسابيع تقريبا، في ظل رفض الجيش الإسرائيلي المستمر إدخال كميات كافية من الوقود لمزودي الخدمات الصحية في غزة وشمالها.


ولفت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن العمل جارٍ حاليا بأدنى قدرة تشغيلية، الأمر الذي يشكل عائقاً كبيراً أمام الطواقم في تقديم خدماتها، ويُعمّق الكارثة الإنسانية والصحية، التي تعانيها هاتان المحافظتان.


نقص الوقود سيؤدي إلى وقف العمل بالعيادات الطبية


وحذر الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن توقف إمدادات الوقود سيمنع مركبات إسعاف الجمعية من الاستجابة في ظل الاستهداف المتكرر للمواطنين، وكذلك توقف العمل في العيادات الطبية التي تخدم الآلاف.


ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة


وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي إلي قرابة الـ41 ألف شخص، فيما اقترب عدد الجرحى والمصابين من نحو 95 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.


وأضافت الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع أسفرتا عن ارتقاء 16 مواطنا، وإصابة 64 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


وبهذا يرتفع عدد الضحايا إلى 40988 شخصا، بينما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى 94825.


اقرأ أيضا

حرب غزة بيومها الـ339 | قصف وغارات على النصيرات وإطلاق صاروخين على عسقلان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.