اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، في وقت اندلعت فيه اشتباكات مع المقاومين في المدينة.
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ودهمت منزل عائلة جعفر منى، منفذ عملية التفجير في تل أبيب التي وقعت قبل أسابيع، وأخذت قياسات المنزل تمهيدا لهدمه.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن قوات الجيش الإسرائيلي دهمت منزل منى، وقامت بإحداث ثقوب في جدرانه وأخذت قياساته، في خطوة تشير إلى نية الجيش الإسرائيلي هدم المنزل كجزء من سياسته المتبعة ضد منفذي العمليات.
على صعيد آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين صباح اليوم ،بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الجيش الإسرائيلي عند حاجز الحمرا العسكري المقام على أراضي الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس، تخللها تفجير عبوة شديدة الانفجار بآليات الجيش الإسرائيلي.
اعتقال 14 فلسطينيا من الضفة الغربية
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، أن "قوات الجيش الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 14 مواطنًا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم والدة شهيد، وفتاة، بالإضافة إلى طفل وأسرى سابقين".
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحمة وجنين ونابلس ورام الله، رافقها عمليات تنكيل واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وأشارت الهيئة والنادي إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و600 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
اقرأ\ي أيضًا|
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.