تتزايد حالات إصابة الأطفال في الحوادث المنزلية، وسط معطيات تستوجب التحذير ومنح الأطفال بيئة أكثر أمانًا، خاصة في المنزل.
وقال طائي جبارين مدير مركز "حواس" لأمن وسلامة الأطفال، إن هناك 170 طفل يموتون سنويًا بسبب حوادث منزلية، وكان من الممكن أن يتم منعها، لافتا إلى أن معظم الحوادث تحدث نتيجة لامبالاة وإهمال.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، "أكثر مكان لابد من أن يكون آمن هو البيت، ولكن بحسب المعطيات، لا يبدو الأمر كذلك، هناك العديد من الحوادث والإصابات المنزلية التي تصيبالأطفقال وصارت شائعة بل وصارت السبب الأول لوفاة الأطفال من جيل 0 إلى 17 سنة".
وينصح "جبارين" أولياء الأمور بالأخذ بالأسباب، وتهيئة بيئة آمنة ومناسبة للأطفال، مشيرًا إلى أن هناك 24 ألف طفل يتواجدون في المستشفيات، ثلثهم من المجتمع العربي.
وتابع: "عندما يصل الطفل إلى غرفة الطوارئ يكون الوضع صعب جدًا، وتقريبا نستقبل طفل كل 4 دقائق في غرف الطوارئ، وهناك أرقام مضاعفة لأطفال مصابين لا يصلون إلى المستشفيات".
ما هي أكثر الحوادث المنزلية شيوعًا في المنازل؟
وقال إن أكثر الحوادث المتكررة هي السقوط التي تتصدر القائمة، وأيضًا حوادث الحروق، والإصابات التي تحدث في ساحات المنزل، وهناك حالات التسمم الغذائي.
واستطرد: "الحوادث أغلبها موسمية، على سبيل المثال، العطلة الصيفية الأخيرة شهدت العديد من حالات الغرق، ويجب الاهتمام بتعلم السباحة وتدريب أطفالنا على السباحة".
وأكد أن 90% من الحوادث التي تصيب الأطفال، كان من الممكن تفاديها من خلال اتباع إجراءات أكثر أمانا وتوفير بيئة مناسبة للأطفال.
طالع أيضًا:
طائي جبارين: الأهالي يتحملون مسئولية توفير بيئة آمنة للطفل في البيت أو الخارج