قال نزار فرسخ المحاضر في الشؤون الدولية، إن أداء كامالا هاريس كان أفضل من أداء دونالد ترامب في المناظرة التي جرت فجر اليوم، الأربعاء.
كان المرشح الجمهوري ترامب، واجه المرشحة الديمقراطية هاريس في أول مناظرة بينهما، وذلك قبل أقل من شهرين على إدلاء الأمريكيين بأصواتهم لاختيار الرئيس المقبل.
وتعتبر هذه المناظرة الرئاسية السابعة لدونالد ترامب منذ ترشحه لأول مرة في عام 2016، في مقابل تعتبر هي المناظرة الرئاسية الأولى لـ كامالا هاريس.
وأضاف نزار فرسخ في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، عبر اذاعة الشمس، أن ترامب كان منزعجا واستطاعت هاريس أن تستفزه، مشيرًا إلى أن الناخب يريد أن يعرف ما إذا كان المرشح لديه الثقة بالنفس والقدرة والخبرة المطلوبة على القيام بعمله، دون الاكتراث لتفاصيل البرنامج الانتخابي.
وتابع: "هاريس لا يعرفها المواطن الأمريكي العادي، أما ترامب يعرفه الجميع منذ 8 سنوات، ومناظرة الأمس كانت فرصة هاريس لتقديم نفسها، وأدت أداءً جيدًا أمس، أظهرت الجانب المهني، وفي النهاية الناخب الأمريكي يريد رئيسًا واثقًا من نفسه ويتخذ خطوات جادة".
ولفت إلى أن العديد الناخبين اتخذوا قرارهم بالفعل ولن يغيروه، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن هناك الكثير من الجمهوريين لا يريدون ترامب، من الممكن أن تقوم هاريس بكسب أصواتهم، كما أن هناك الكثير من الناخبين لم يتخذوا قرارهم بعد.
واختتم حديثه قائلًا إن الفئة المناصرة للقضية الفلسطينية من الناخبين لا تريد التصويت لـ هاريس لأنها لم تلتزم بوقف الحرب، كما ادعت، لكن باقي الفئات من الناخبين قد لا يهتمون بالقضايا الخارجية بنفس قدر اهتمامهم بالقضايا الداخلية.