قال الدكتور حسين الديك، المحلل السياسي والخبير بالشؤون الدولية، إن كاميلا هاريس كانت أفضل من ترامب، في المناظرة التي جمعتهما في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن الناخب الأمريكي يحب التغيير ويميل إلى التغيير بشكل أكبر، وترامب حكم لمدة 4 سنوات، وكانت هناك العديد من القضايا الجدلية على الصعيدين الداخلي والخارجي في المجتمع الأمريكي.
وتابع: "حلفاء ترامب في فترة رئاسته الأولى، يصرحون الآن بكل قوة أنهم لن يصوتوا له، مثل نائب الرئيس مايك بينس ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وغيرهم يؤكدون أن انتخاب ترامب يشكل خطرًا على المجتمع الأمريكي، وسوف يكون لكل هذا أصداء كبيرة على الرأي العام الأمريكي وسوف تستفيد منه المرشحة كامالا هاريس".
ويرى "الديك" أن المجتمع الأمريكي ديناميكي متحول ومتغير ومتقلب، وأنه ما زال هناك شهران على الانتخابات، وهناك فرصة لأن تتغير الكثير من الأمور، وتتباين الحظوظ بين المرشحين، وبالتالي لا يمكن الحسم بناء على المناظرات، على حد قوله.
وشدد على أن الولايات المتأرجحة تميل إلى صالح كامالا هاريس، لكن هذا الأمر غير حاسم لأن الفارق 1 أو 2 بالمائة، لافتًا إلى أن المجمع الانتخابي هو من يقرر الرئيس وليس الصوت الشعبي.
كان المرشح الجمهوري ترامب، واجه المرشحة الديمقراطية هاريس في أول مناظرة بينهما، وذلك قبل أقل من شهرين على إدلاء الأمريكيين بأصواتهم لاختيار الرئيس المقبل.
وتعتبر هذه المناظرة الرئاسية السابعة لدونالد ترامب منذ ترشحه لأول مرة في عام 2016، في المقابل تعتبر هذه المناظرة الرئاسية الأولى لـ كامالا هاريس.