أمني
shutterstock

وزارة الأوقاف الفلسطينية تحذر من تحريض إسرائيلي تجاه الأقصى

حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من ارتفاع وتيرة التحريض الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى.


وعقّبت الوزارة، في بيان، على نشر مجموعة "أمناء الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة تسجيلا مصورا يُظهر احتراق المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة، مرفقا بتعليق "قريبا في هذه الأيام".


وقالت إن الخطورة التي يتضمنها خطاب الكراهية والتدمير للمقدسات الإسلامية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تدقيق وفحص.


وأضافت أن "هذا الخطاب التدميري الإرهابي المستند إلى جملة أساطير وأكاذيب أصبح يعلن عن أهدافه ومخططاته بشكل واضح وصريح".


واعتبرت أن ذلك "مؤشر على الدعم السياسي والأمني لهذه المخططات والرؤى من قِبل الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية، التي تحمي هذه الفئة الإرهابية خلال الاقتحامات اليومية للأقصى".


وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي بإيقاف هذا العبث والجنون من قِبل هذه الجماعات التي تحظى بدعم حكومي واضح.  


المرابطة اليومية والتواجد الدائم


ودعت أبناء مدينة القدس إلى الحذر والانتباه خشية تنفيذ هؤلاء المتطرفين لمخططاتهم، والعمل على المرابطة اليومية والتواجد الدائم داخل المسجد الأقصى.


وفي وقت سابق الخميس، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك- "من مغبة ارتكاب المنظمات اليهودية المتطرفة جريمة كبرى ضد الأقصى".

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قِبل ما يُسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.


اشعال النار في المصلى القبلي 


وفي 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد.


اقرأ\ي أيضًا | الهباش يحذر من اشتعال حربًا دينية يدفع العالم ثمنها



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.